الأمير سلمان الحاضر في مسؤولية الوطن على امتداد جغرافيته، وحجم إنجازه، وتفوق مكوناته، ونوعية مقدراته، وجزالة قدراته.. الحاضر في تكوين نسيجه، وتلاحم وحدته، وبناء إنسانه، وتقدير رموزه.. الحاضر بعظيم مسؤولياته، وإنسانيته، وكريم بره، وخيره، وتفانيه.. الحاضر في كل مناسبة يحتوي فيها الحدث برعايته، أو تقديم مشورته، أو مبادراته.. الأمير سلمان في كل ذلك هو الأمير سلمان اليوم وزيراً للدفاع.. الرجل الفريد بحكمته، وحنكته، وسياسته، وبُعد نظره..الرجل القريب من كل مفاصل مجتمعه، ودولته..الحازم الذي يقرر ويتحمل مسؤولية قراره، اللين الذي يفرز المواقف ويخدم مصالح المجموع، القوي المهاب في حضور سلطته عندما يشعر أن الخطأ لا يغتفر، المتواضع الذي اقترب من الجميع وحافظ على قمة حضوره، الإنسان الذي لا يغيب عن مواقف المواساة والاطمئنان والسؤال عن الآخرين، المثقف الواعي بتاريخه ونهم قراءاته، الملتزم بدقة مواعيده، وسرعة إنجازه. الأمير سلمان مع كل ذلك هو ذاته الأمير سلمان حين يكون حاضراً في مهمة الدفاع عن وطن يرى فيه «منجز عبدالعزيز» حين يشارك مع الجميع في حمايته، واستقراره، والتضحية من أجله..حين يرث مسؤولية الدفاع من شقيقه الراحل ليواصل المسيرة عتاداً وعده، واستعداداً ونهوضاً نحو أفضلية المواجهة والتدريب.. حين يكرّس رؤيته العسكرية (عقيدة الجندي أقوى من سلاحه)..حين يمضي بنا ونمضي معه في شعور مكتسب نحو (وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه).. الأمير سلمان في موقعه الجديد يحمل هاجساً ومسؤولية أكبر في تحصين الوطن، وحماية المواطن، ويمنح ذاته كما هي دائماً فرصة للتحديث، والتغيير للأفضل، وندية الحضور مع الآخر..تفاوضاً وتعاوناً، ومسؤولية التواجد للمؤسسة العسكرية في خدمة المجتمع، وبناء شراكة تعاون مع بقية المؤسسات الأمنية..الأمير سلمان لا يغيب عن موعد حضوره ولا يمكن أن يغيب عن وطن ومواطن منحه الثقة، وينتظر منه الكثير. الأمير سلمان يتابع تنفيذ خطة عسكرية في أحد التمارين سموه حاضراً في مسؤوليات التعاون الدولي ويستقبل ضباط القوات المسلحة في مناسبة سابقة تكريم الأمير سلمان من قوات أمن الطرق ..وقريب بإنسانيته ودعمه من الجميع الأمير سلمان في مهمة عمل تفقدية لقطاعات عسكرية سموه مستعرضاً منتجات المصانع الحربية ويتابع ميدانياً مواقع عسكرية سموه مستقبلاً وفداً من جمعية الأطفال المعوقين