اعرب عدد من مسؤولي الإدارات الحكومية في منطقة حائل عن بالغ الفرح والسرور بمناسبة الاوامر الملكية الصادرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - معبرين عن فرحتهم بتعيين صاحب السمو الملكي الامير سلمان وزيراً للدفاع لما يتمتع به سموه من العطاء والتطوير والتخطيط والتنظيم والوفاء والجود. حيث تحدث اللواء يحيى بن ساعد البلادي مدير شرطة منطقة حائل قائلا لعل شخصية الأمير سلمان بن عبدالعزيز القيادية والقريبة من موقع المسؤولية واختياره لهذه المهمة التي اختصه بها خادم الحرمين الشريفين نابع من القناعة بما لدى سموه من حسن الإدارة والقدرة - بإذن الله - على إضافة المزيد من الهيبة والمكان لقواتنا العسكرية، وتكريس بناء تلك العلاقة المتينة بين أفراد هذه المؤسسة العسكرية الأوفياء والمخلصين وبين واجبهم المنوط بهم كما غرسها لديهم الفقيد الكبير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وهذا الشخصية القيادية للأمير سلمان سوف تكون إضافة نوعية تسهم في تعزيز هذه الروح لدى أبناء ورجال هذه المؤسسة العسكرية؛ بما عُرف عن سموه من قربه من الجميع وحسن خلقه وكرم سموه وما يتمتع به من ثقافة عالية سوف تمكنه من تعميق روح الولاء وزرع الثقة لدى كافة أفراد وقيادات وزارة الدفاع. كما تحدث المهندس عبدالعزيز الطوب أمين منطقة حائل قائلاً إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان وزيرًا للدفاع يترجم ما يشكله من حنكة وعمل غير عادي استمده من مسيرة كبيرة طيلة العقود الماضية ، فسلمان الخير والعطاء عرف عنه بأنه صاحب عمل ريادي وتجربة مميزة في كافة الأصعدة، واختياره في تولي الوزارة يعتبر تتويجاً لمسيرته العطرة ،فهنيئًا لسلمان في هذا الاختيار المبارك. كما تحدث الاستاذ حمد بن منصور العمران مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل بقوله إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز كان ولا يزال رجل المواقف النبيلة والوقفات الإنسانية، وصاحب الأيادي البيضاء في دعم جهات البر والإحسان، ودعم المنظمات الإنسانية والإغاثية، وهناك الكثير من الجهات والمنظمات الإنسانية التي منحها سموه في الداخل والخارج اهتماماً يعبّر عن إنسانيته وكريم خلقه، وهذا الجانب لا شك بأنه جانب مهم جداً في شخصية القائد للأفراد والمجموعة التي يعوّل عليها في حماية الأمن والدفاع عن الأوطان ومقدراتها وعقيدتها. مدير عام الشؤون الصحية في منطقة حائل الدكتور نواف بن عبد العزيز الحاثي قال : وضع سلمان بن عبدالعزيز ساعات يومه نهاراً وليلاً طوال نصف قرن مضى موظفاً في خدمة الشعب ليس في منطقة الرياض فقط بل لكل من أراد طرق أبوابه من أبناء الوطن كافه، فكان نعم المعين على رد الحقوق وإنهاء الخلاف وعون الملهوف وكان نصيراً للمظلوم حتى استطاع بشخصيته الفتية أن يستميل حب وتقدير واحترام الجميع.. فسيرته ومسيرته الكبيرة تجعل من يستعرضها يدرك أنه أمام شخصية متميزة وغير اعتيادية. كما هنأ العقيد بدر ضاوي العتيبي مدير مرور منطقة حائل سمو وزير الدفاع بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين باختيار الأمير سلمان وزيرا للدفاع، قائلا : لا شك أن وجود الأمير سلمان بن عبدالعزيز سنوات عديدة أعطاه القدرة على تحمل مسؤوليات أكبر، فهو الآن يتولى مسؤولية عظيمة وهو بهذا الدور يخدم هذا الوطن واختيار سموه لوزارة الدفاع يعتبر قراراً صائباً من لدن خادم الحرمين الشريفين فقد تولى سموه المسؤوليات مبكرا منذ ان كان أميرا للرياض أكثر من خمسين عاما فهنئا للوطن وهنيئا لسلمان بخدمة الوطن . وعبر الأستاذ سالم بن عبدالكريم السبهان مدير عام الشؤون الاجتماعية في حائل أن التعيين الملكي الكريم في تولي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيرًا للدفاع يؤكد نظرة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - في اختيار يجسد الرجل المناسب في المكان المناسب، وتولي سموه الكريم حقيبة وزارة الدفاع هي تتويج لخدمته الطويلة في قطاعات الوطن والتي كانت محل التقدير والثناء حيث إن الأمير سلمان لم يكن معتنيا بمسؤوليات إمارة العاصمة فقط بل كان متواجدًا مع الجميع لما يمثله سموه من ثقل واضح في إدارة المهام والمناصب التي تولاها ، ويعتبر أنموذجا للرجل المخلص ومثالًا حيًا يحتذى لكل مواطن لتفانيه وإخلاصه ووقوفه المستمر مع الجميع في أشد الظروف. كما تحدث مساعد المدير العام للخدمات المساندة المهندس خشرم بن بندر الخشرم مباركاً للامير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وزيرا للدفاع ونشاهد قطاف ما غرسه الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - من غراس طيب تعهده أبناؤه الكرام من بعده، فكان التمسك بالإسلام ومبادئه والالتزام بالجد والوفاء والمثابرة والتقدم، إلى أن أصبحت المملكة اليوم مثلاً يحتذى ونبراساً يقتدى به في التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية . قال اللواء متقاعد فرج بن حمود الشعلان لم تكن القرارات الملكية الأخيرة بالأمس، إلا استمرارا لنهج التنظيم الإداري، في الهيكلة العليا للدولة، واستكملت منظومة الاستقرار الذي ننعم به، وفق نهج وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، في التوقيت والظرف المناسبين، ولهذا جاءت الثقة الكريمة، بتعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزيراً للدفاع، تتويجا لمسيرة رجل المهام الصعبة، من أمير للرياض، حتى مسؤوليته الأخيرة، حيث يُعد واحداً من أبرز الشخصيات السعودية الذين أوكلت لهم أدوارٌ كبيرة, وله إسهاماته الكبيرة والبارزة في إدارة دفة كثير من الأعمال عبر العديد من المهام التي أوكلت له، وأدّاها بكل اقتدار ومسؤولية عالية. ورفع محافظ محافظة الغزالة الأستاذ تركي بن شفاقة العتيبي نيابة عنه وعن أهالي المحافظة والمراكز التابعة التهاني والتبريكات للأميرسلمان بن عبد العزيز بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين باختيار سموه وزيرا للدفاع، وقال الأمير سلمان بن عبد العزيز نال بحنكته السياسية والإدارية احترام وحب المواطن, حيث حضي سجل سموه بانجازات حافلة على المستوى الإقليمي والعالمي , فهنيئاً لنا لسلمان مدافعا للوطن. كما بارك الشيخ راضي الرفاع الشمري الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وزيرا للدفاع، وقال يمتاز سموه بحلمه غير المحدود وحزمه في نفس الوقت وكرمه وسخائه ومساعدة المحتاج وحبه لفعل الخير في شتى المجالات وكما عرف عنه قربه من الشعب واستماعه لهم بكل هدوء وتقبله الأمور بكل رحابة صدر وحكمة والتماسه لحاجة المواطن بشكل مستمر وفي كل وقت. وهو قريب من إخوانه وأبنائه المواطنين يشاركهم أفراحهم و أحزانهم ويساعد الفقراء والمحتاجين وله العديد من الإسهامات الخيرية وله سمة في التواضع. وتابع المهندس عيسى فلاح النومسي رئيس بلدية محافظة الغزالة ان الاوامر الملكية السامية جاءت مع اعياد الوطن متواصلة بالقرارات والتعينات التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين بتعين الامير سلمان بن عبدالعزيز وزيراً للدفاع خير خلف لخير سلف ووضع سيدي خادم الحرمين الشريفين أحد رجال المملكة الحكماء على رأس المنوط به لحماية بلادنا والدفاع عنها . وتحدث مدير متوسطة وثانوية بلدة الرقب الاستاذ رجاء بن سعد الرشيدي ان الملك عبدالعزيز جعل لنا وطنا واحدا وكيانا واحدا وكلمة واحدة، ورسم لنا منهجا واضحا وحدد لنا رؤية واضحة تسير عليها هذه البلاد منذ تأسيسها وإلى وقتنا الحاضر ولله الحمد. وابارك لسمو الامير سلمان بمناسبة تعيينه وزيرا للدفاع بهذه الثقة الغالية ودعى الله بان يحفظ هذه البلاد وقيادتها وشعبها ويمد الله بعونه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين. وتحدث الاستاذ جفران بن سعد آل جفران قائلا أنه مع اشراقه يوم عيد الأضحى المبارك استفاق الناس على فرحة العيد وفرحة الأوامر الملكية والتي كان من أبرزها تعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيرا للدفاع، وكان تعيين سموه مبعثا للاطمئنان ، وهو خير خلف لخير سلف فسلمان بن عبدالعزيز صاحب خبرة ادارية تفوق الخمسين عاما ويتصف بصفة القائد العسكري الحازم الدقيق في مواعيده وصاحب النظرة الثاقبة . أما الاستاذ احمد الجروح فقال : الأمير سلمان رجل دولة من الطراز الأول وهذا يعكسه ما يتمتع به سموه من كاريزما شخصية، وخلفية إدارية وسعة اطلاع وحكمة في القول والعمل وهذا وغيره جعل منه ممثلاً ممتازاً لبلاده في المحافل والمناسبات الإقليمية والدولية، وهذا ليس بغريب على سموه فهو خريج مدرسة الملك عبدالعزيز العملية ورفيق درب إخوانه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد واليوم رفيق وعضيد أخيه الملك عبدالله - حفظه الله - فلسموه الكريم ثقل سياسي وإداري وأمني وعسكري ومعنوي وهذا يعكسه ترؤسه لعدد كبير من وفود المملكة لزيارة الدول المختلفة ناهيك عن ازدحام جدول سموه بزيارة الوفود الرسمية له من ملوك ورؤساء وبعثات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية وأمنية التي تزور المملكة بصورة متكررة والتي يشتمل جدول زيارتها للمملكة على زيارة ومقابلة سموه الكريم في مكتبه في قصر الحكم. الشيخ فهد محمد الطوب تحدث قائلا: إن تولي سموه حقيبة وزارة الدفاع في هذه الظروف الاستثنائية يعكس أهمية وجود رجل قوي ذي عزيمة لا تلين، يتمتع بالقبول والخبرة والممارسة الإدارية والسياسية على رأس هرم ذلك الجهاز المهم. فحيوية ودبلوماسية وقدرة سموه على التواصل سوف تنعكس إيجاباً على كافة قطاعات وزارة الدفاع. وعبر الأستاذ سلطان مخضر الرشيدي بقولة لقد غمرتنا فرحتين مع طلة الاعياد بالاوامر والقرارات لخادم الحرمين الشريفين سائلاً المولى عز وجل أن يوفقهم ويسدد على طريق الخير خطاهم . وقال الشيخ رائد غريب الخمعلي بقوله في البداية اهنيء حكومتنا على نجاح موسم الحج لهذا العام وابارك للامير سلمان بمناسبة تعيينه وزيراً للدفاع ، وهو قائد نموذجي يجيد فنّ التعامل بين الراعي والرعية، والرئيس والمرؤوس لهذا يعتبر الأمير سلمان من الشخصيات القيادية الناجحة ذات الحكمة الفذة فهو ركن من أركان الدولة بكل المقاييس فلم يكن على الهامش في يوم من الأيام بل هو دائم الحضور والمشاركة في جميع قرارات الدولة منذ عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وإلى عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أمد الله في عمره - ولذلك فإن سموه أهل لكل ما يوكل إليه من إدارة ومهام . أما الاستاذ عبدالله الخويران فيقول: لقد مرّ الأمير سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- بحياة عملية واسعة مليئة بالمهام والأعباء والمواقف التاريخية التي تميزت في نتائجها بالنجاح والتوفيق.. والتميز في مسيرته الناجحة ليس بالنتائج فقط بل بالتفرد الذي اختصه الله سبحانه به فوهبه خصالاً مجتمعة يعجز المرء في حياته أن ينال ولو إحداها بسهولة؛ فالحكمة والحنكة والذكاء والحلم والعلم والأدب والقيادة لم تكن وليدة دراسة أو بضع سنوات من الخبرة، بل هي نتاج عمل وطني قيادي متفرد شمل كافة مشارب الحياة الاجتماعية والدينية والسياسية والاقتصادية والثقافية.