قتل سبعة أشخاص الجمعة برصاص قوات الأمن في سوريا حيث انطلقت تظاهرة "الله اكبر، ضد الطغاة" تلبية لدعوة المعارضين السوريين الذين يشككون في ان تلتزم دمشق تنفيذ خطة الجامعة العربية للخروج من الأزمة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "مواطنين احدهما عسكري منشق من مدينة نوى والأخر مدني من مدينة الحراك استشهدا اثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل المخابرات العسكرية في منطقة تل شهاب على الحدود الأردنية السورية اثر محاولتهما الفرار إلى الأردن". كما قتل سوريان احدهما امرأة صباح الجمعة في حي بابا عمرو في حمص. وقال المرصد أن "مواطنين اثنين استشهدا وأصيب أربعة بجروح اثر إطلاق قوات الأمن الرصاص لتفريق تظاهرة في حي الغوطة" في حمص. كذلك، قتل متظاهر وأصيب خمسة آخرون في كناكر في محافظة دمشق برصاص قوات الأمن التي حاولت تفريق تظاهرة. وقامت قوات الأمن بتطويق مسجد أبو بكر الصديق في مدينة بانياس الساحلية. وأكد المرصد أن مصلين تعرضوا للضرب لدى خروجهم من المسجد. كما تم اعتقال عشرات الأشخاص في هذه المدينة بينهم أربعة أطفال ينتمون إلى عائلة رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن. ولم تتراجع أعمال القمع في سوريا التي خلفت أكثر من ثلاثة آلاف قتيل منذ منتصف مارس وفق الأممالمتحدة، وذلك رغم قرار نظام الرئيس بشار الأسد الموافقة على خطة للجامعة العربية لتجاوز الأزمة.