لا زالت مشاعر الحزن والأسى تتدفق من السياسيين والكتاب والمثقفين والفنانين على فراق ووداع أمير الإنسانية الراحل صحاب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لما لهذا الرجل من مواقف اجتماعية وإنسانية بذلها في أفعال الخير داخلياً وخارجياً وقد حظي الراحل بمحبة كبيرة من الناس، لأنه حاضر في كل مناسبة وقد مكنته تجربته وحياته الزاخرة بالعطاء على مدى سنوات طويلة من بذل الخير ومساعدة الآخرين وتشييد المؤسسات الخيرية الإنسانية مما جعل المنظمات والمؤسسات العالمية تمنحه أوسمة الشخصية الإنسانية أكثر من مرة وكذلك شخصية رجل البيئة لمحافظته ودعمه للحياة الفطرية وإنمائها. وقد ترجم الفنان حسن حمدان خصال وسجايا أفعال الأمير سلطان بن عبدالعزيز بهذه اللوحة التشكيلة المعبرة التي جسدت مواقف فقيد الوطن الاجتماعية والخيرية والإنسانية بهذه اللوحة البانورامية لترصد إنجازاته في أكثر من ميدان وعلى أكثر من صعيد. رحم الله فقيد الوطن والأمة رحمة واسعة وجعل أعماله الإنسانية شاهداً حياً على مآثره الطيبة المحفورة في الذاكرة.