قال الأستاذ طلال بن فيصل بن معضد آل خرصان أحد منسوبي مكتب سمو النائب الثاني عندما أتحدث عن فقيد الأمة سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله تعالى- ودعمه للكثير من القضايا الدينية والاجتماعية والعلمية، فمواقفه الداعمة لها لا يمكن حصرها أو عدها، رحمه الله- كان ركناً من أركان القيادة والإدارة في المملكة تشهد له جميع المناصب التي تولاها من عهد والده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود حتى وفاته -رحمه الله-. مصابنا كبير بفقدنا الأمير سلطان، والأمتين الإسلامية والعربية فقدت برحيله قامة لا يملكون أمام رحيلها إلا التسلح بالإيمان والصبر. داعين المولى -الغفور الرحيم- بأن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه جنان خلده على ما قدم وأعطى ودعم وبذل محلياً وعربياً وعالمياً -رحمه الله تعالى- من الدعم اللا محدود المادي منه والمعنوي على مختلف المستويات، وفي كافة المحافل محلياً وعربياً وعالمياً. ولعل سجل سموه «رحمه الله» الحافل بالعطاء وخدمة هذا الوطن يتحدث عنه وكذلك أعماله الخيرية والانسانية ويده الكريمة التي طالت الجميع ليس في المملكة فحسب بل شملت جميع العالم من مشاريع خيرية ومساعدات إنسانية، وإن الحزن الذي نعيشه هذه الايام بفقدان رجل عظيم بأعماله وإنجازاته هو مصاب جلل علينا كأبناء لهذا الوطن المعطاء وفقدنا من خلاله هذا الانسان الكريم. ولا يسعنا إلا أن نرفع أكفنا تضرعاً ونسأل الله العلي القدير أن يضع جميع أعماله في ميزان حسناته ويتغمده بواسع رحمته. ورفع ابن خرصان أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.