« يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي « لقد فقد الوطن بل الأمتان العربية والاسلامية والعالم اجمع رمزاً من رموز البذل والعطاء والوفاء هو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله. استطاع الفقيد رحمه الله بما عرف عنه من حكمة وبعد نظر كسب احترام وتقدير واهتمام كل من عرفه او تعامل معه من قادة الدول والحكومات والافراد على اختلاف مستوياتهم ومراكزهم الاجتماعية الى جانب مواقفه الانسانية المتعددة ومساهماته المادية والمعنوية التي شملت جميع مناحي الحياة الاجتماعية والعلمية والسياسية والصحية وعمت القاصي والداني، الى جانب ما قدمه لدينه ومليكه ووطنه من خدمات جليلة وانجازات متميزة حققت الآمال والتطلعات من خلال ما تقلده من مناصب ومسؤوليات منذ نعومة أظفاره. فالحديث عن مآثر سموه رحمه الله ومناقبه الكثيرة وما قدمه من أعمال جليلة يعجز الانسان عن حصرها في هذا الظرف العصيب ولا نملك الا ان نقول امام هذا المصاب الجلل رحمك الله يا سلطان الخير والانسانية واسكنك فسيح جناته، كما أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ال سعود أمير منطقة الرياض وأصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي كافة بخالص العزاء وأصدق المواساة وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان «إنا لله وإنا اليه راجعون». *وكيل وزارة النقل