سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سلطان الخير رمز الحب والبناء» شاهد يوثق جزءاً من حياة فقيد الوطن في أحدث وآخر إصدار يقف على مراحل من حياته في المجال العسكري والخيري والاجتماعي والسياسي..
في آخر وأحدث إصدار يوثق جزءاً من حياة فقيد الوطن؛ صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله – الذي غاب عن الوطن جسداً وبقى روحاً تنبض بالحب والعطاء الجاري.. انتهى الأسبوع المنصرم صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود؛ من طباعة اصدار وثائق للراحل تحت عنوان (سلطان الخير رمز الحب والبناء ) باللغتين العربية والانجليزية؛ ويقع الإصدار في 450 صفحة ملونة. الأمير بندر بن عبدالله ل (الرياض): الإصدار يوثق لحظات من 60 عاماً من العطاء الذي أخضب ارجاء الوطن وفي تقديم الاصدار يقول صاحب السمو الملكي الامير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والاعلام: تتداعى الأفكار وتتواصل المشاهد وتبرز العبر عندما يكون الحديث عن ميادين الخير وملاحم البناء في بلادنا الغالية أعزها الله وحفظ قيادتها الرشيدة الواعية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود... لقد أضحت مملكة الإنسانية منارة عالية ودرجة ظليلة تسعى إلى زرع الخير والبناء ليس في هذه البلاد فحسب بل في أرجاء المعمورة. ويقول الامير عن والده (رحمه الله): الحديث عن سيدي الوالد الأمير سلطان بن عبدالعزيز رمز الخير والحب والنماء والبناء؛ يبدأ ولا ينتهي فهو الأب والمربي والقدوة تربينا في مدرسة سلطان على احترام الآخرين صغاراً كانوا أو كباراً وتقديم العون والرعاية لكل محتاج. هو مدرسة إنسانية في الحب والكرم والإيثار والبشاشة. قامت مدرسته على قيم إسلامية وقيم إنسانية وهو ما حاول أن يؤسسه في أبنائه وبناته وفي عموم أسرته وفي المجتمع بإجماله فقيم الإسلام تحضنا على التعاون والتكاتف. لقد بذل - حفظه الله - ولا يزال في إشادة صروح الخير المختلفة: فمن بناء للمساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم؛ إلى رعاية للمسابقات القرآنية العسكرية والمدنية ومن إقامة للجامعات والمعاهد ومراكز التدريب والمنشآت الطبية العملاقة التي ترعى وتساعد ذوي الاحتياجات الخاصة؛ إلى العناية التامة والإعانة المتصلة للأرامل والأيتام وذوي الحاجة. صورة نادرة للأمير سلطان في طفولته سلطان الخير قامة سامقة ونبع بر لا ينقطع بحول الله تعالى يُعلي البناء ويزرع الحب وينشر الود ويبذل المعروف في كل ميدان دون كلل أو ملل؛ تمتد أياديه الخيرة المعطاءة إلى مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها وسهولها وجبالها، وتنتقل يمنة ويسرة في أرجاء العالم من الدول العربية والإسلامية والصديقة. وشكر الامير تركي بن سلطان في ختام تقديمه للإصدار قائلاً: أشكر لأخي صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز جهده في تأليف هذا الكتاب وإبرازه لجوانب من سيرة سلطان الخير والحب والنماء والعطاء. من جهته قال الامير بندر بن عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز: بالتأكيد كنت أتمنى أن اقدم هذا الأصدار الذي قضيت فيه أكثر من عام من الجمع والتوثيق؛ لصاحبه سيدي سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.. لكنني على يقين أن الإصدار سيكون أحد الشواهد المهمة لتوثيق مسيرة معطرة بالعطاء الذي أخضب ارجاء الوطن؛ وخارج حدود الوطن. الأمير سلطان رحمه الله يقبل نسخة قديمة للمصحف الشريف ويقول في مقدمة الاصدار: إنه هدية بسيطة لسمو الامير سلطان؛ نظير جهوده الجليلة البناءة تجاه المملكة العربية السعودية في شتى المجالات سواءً في مجال الدفاع والطيران وما وصلت إليه المملكة من تقدم واضح على المستوى العسكري الرفيع لحفظ أمن هذا البلد الكريم. أو في مناحي الحياة بالمملكة في مجالات التنمية الاقتصادية ومجالات التعليم والمجالات الطبية والمجال الرياضي؛ والدعم غير المحدود للمجالات الاجتماعية والإنسانية بمختلف فئاتها؛ فضلاً عن جهوده رحمه الله في السياسة الخارجية للمملكة التي أصبحت المملكة بفضل سياساتها الخارجية الحكيمة ذات ثقل واضح وملموس في القضايا الدولية بمختلف أوجهها وجوانبها. إن المتأمل لسجل التاريخ على مر الأزمنة سيجد فيه سجلاً حافلاً مليئاً بالانجازات العظيمة وسطرت فيه أسماء شخصيات كان لها الأثر الكبير على البشرية، وذلك لما تميزوا به من أعمال جعلت أسماءهم نقشاً خالداً على مر الزمن. بل إن بعض الأعلام كان لهم السبق في صناعة التاريخ وبناء الأمجاد وقتاً ومكاناً.. فقيد الوطن الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - من تلك الشخصيات العظيمة التي ملأت الدنيا عزاً وكرامة، وسطرت أنامله صفحات بيضاء مشرقة أنارت للعالم قاطبة دروباً كانت مظلمة. وجسدت أفعاله لبنات خير وعطاء لم يسبقه إلى ذلك أحد على مر السنين. فليفخر التاريخ وليزدد عظمة وبهاء ووقاراً، وليطرب الزمان فرحاً وجلالاً بذكرى سمو سيدي سلطان العطرة – طيب الله ثراه - وقال سمو الامير بندر في تصريح ل "الرياض": رغم عملي المستمر قرابة العام على هذا الإصدار؛ إلا أنني كلما تنقلت بين صفحاته؛ أجدني وكأنما أصافح كل لحظة من حياته لأول مرة.. إنها ستون عاماً تحكي قصة الكفاح العملي لرجل طالما أعطى دون حدود.. عطاء عنوانه الإنسان؛ انسان هذا الوطن الغالي. الأمير الدكتور بندر بن عبدالله الملك فيصل والأمير سلطان رحمهما الله من اليمين: الأمير سلطان، الملك عبدالله، الأمير بندر، الأمير مشعل، الأمير مساعد بالقاهرة عام 1946م من اليمين: الملك فهد، الأمير سلطان، الأمير سلمان، الأمير تركي الملك خالد والأمير سلطان رحمهما الله الأمير سلطان رحمه الله في إحدى رحلاته البريه يحمل الفقع الأمير سلطان رحمه الله؛ وخلفه أبناؤه غلاف الإصدار عن الأمير سلطان رحمه الله