لم يكن سلطان بن عبدالعزيز رجل دولة فقط ، بل تعدى ذلك ليشارك المواطن في كل همومه ويصبح جزءاً لا يتجزأ من حياته اليومية ، فقد اسكن سلطان المواطن في قلبه وجعله نبض شريانه ، ليشكلا خليطا مميزا بين سلطان والمواطن الأمر الذي تجلى في العديد من المشاريع الخيرة ل»سلطان الخير « . وما مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية إلا واحدة من المشاريع ، فقد أنشئت ، بموجب الأمر السامي الكريم رقم أ/77 وتاريخ 20 شعبان 1415ه الموافق 21 يناير 1995 م، وهي مؤسسة خيرية ذات شخصية اعتبارية، أسسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-. •الرؤية: أن تكون صرحاً رائداً في تقديم خدمات انسانية متميزة للمجتمع الرسالة: «مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم» •الأهداف: 1- توفير الرعاية الاجتماعية والصحية والتأهيل الشامل للمعوقين والمسنين من الجنسين، أو أية حالات أخرى يرى مجلس الأمناء شمول الخدمات لها وذلك وفقاً للشروط التي تحددها اللائحة التنفيذية. 2- إيجاد دور للنقاهة والتأهيل والتمريض، وتوفير الإمكانيات البشرية والتجهيزات المعملية والإكلينيكية على مستوى من الكفاءة والقدرة. 3- العمل على نشر الوعي بضرورة استخدام وسائل ومستلزمات الرعاية المنزلية والاجتماعية للمعوقين والمسنين والمساعدة على توفيرها كلما تطلب الأمر ذلك ، وكذلك نشر الوعي للتعرف على مظاهر الشيخوخة المبكرة والعجز البدني والعقلي بشكل يحول دون حصولها، أو التقليل منها بالوسائل المناسبة. 4- توفير الأجهزة التعويضية والمساعدة التي تساعد المعوقين والمسنين على التكيف مع ظروفهم ، ومحاولة وضع كافة الإمكانيات والوسائل المساعدة لجعلهم في وضع سوي أو على الأقل التخفيف من معاناتهم حتى تتهيأ لهم سبل المشاركة في الحياة مع غيرهم من الأسوياء والأصحاء. 5- توفير الإمكانيات اللازمة لإجراء الأبحاث في مجال الخدمات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة، والدراسات الأكاديمية والتطبيقية في جميع المجالات المتصلة بالإعاقة والشيخوخة المبكرة وأمراضها، ومعرفة أسبابها والعمل على تلافيها والحد من آثارها، وذلك بالتعاون مع الجامعات والمعاهد المتخصصة في هذا المجال، وتقديم هذه البحوث والدراسات إلى الجهات الحكومية المعنية والمؤسسات والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعنى وتهتم بهذه الخدمات ، وإيجاد نوع من التعاون فيما بينها وبين المؤسسة، وتبادل المعلومات والخبرات وإقامة علاقات علمية وتقنية فيما بينها. • المشروعات الرئيسية للمؤسسة: 1. مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية. 2. برنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية (ميديونت). 3. مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية. 4. مشروع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية للإسكان الخيري. •البرامج الأكاديمية للمؤسسة: 1 - برنامج مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية للتربية الخاصة بجامعة الخليج العربي, بدأ نشاطه عام 1417 ه ، ويضم عدة أنشطة منها: - منح دراسية مخصصة للمؤسسة للحصول على الدبلوم العالي والدراسات العليا في مجالات التربية الخاصة. - تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية. - إجراء البحوث والدراسات في مجال التربية الخاصة. 2 - برنامج سلطان بن عبدالعزيز للدراسات العربية والإسلامية بجامعة «بيركلي» كاليفورنيا، بدأ نشاطه عام 1418ه، ويضم عدة أنشطة منها: - برنامج زيارات الأساتذة ( يهدف إلى استقطاب أساتذة متميزين من المملكة العربية السعودية والعالم العربي لتدريس ما يتعلق بالعالم العربي والإسلامي). - برنامج العلماء الزائرين وطلاب الدارسات العليا (يهدف إلى دعم الأكاديميين الزائرين والحاصلين على زمالات لدراسات ما بعد الدكتوراه ، والطلاب الدارسين بجامعة بيركلي في تخصصات تتعلق بالعالمين العربي والإسلامي). - صندوق تمويل البحوث التي يقوم بها البرنامج. - صندوق تمويل الاتصالات الخارجية (ويهدف إلى دعم الأنشطة العامة التي يقوم بها البرنامج). - إنشاء مقر لمركز دراسات الشرق الأوسط كمكاتب وصالات استقبال ولعقد الندوات والمؤتمرات. 3 - مركز الملك عبدالعزيز لدراسات العلوم العربية والإسلامية بجامعة «بولونيا» إيطاليا: ويهدف إلى خدمة الدراسات والعلوم العربية والإسلامية في إيطاليا. 4 - تنفيذ بحث علمي متكامل عن مرض «الخرف» بالمملكة العربية السعودية، بدأ عام 1416ه واستغرق ثلاث سنوات وشمل سائر محافظات المملكة ، وقد تمت طباعته وتوزيعه على الجهات التي تعنى بالمسنين ومن لهم علاقة بمرض الخرف. 5 - دعم العديد من المراكز والمعاهد والكليات داخل المملكة وخارجها 6 - دعم الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية. •الجهود الخارجية : 1 - المدرسة السعودية للأيتام ( باكستان ) 2 - المشروع الطبي بكشجري ( باكستان ) 3 - جامعة الأزهر ( مصر ) 4 - مركز علاج الأمراض السرطانية ( المغرب ) 5 - مركز سلطان بن عبدالعزيز لتنمية السمع والنطق ( البحرين ) 6 - مركز عبدالعزيز ابن باز للدراسات الإسلامية بجامعة ابن تيمية ( الهند) 7 - المركز الإسلامي ( اليابان ) 8 - المجلس الأعلى للمساجد ( ألمانيا ) 9 - المؤسسة الثقافية بجنيف ( سويسرا) 10 - مركز سلطان لجراحة المناظير ( كوسوفا ) 11 - المركز الإسلامي في ايرفنج ( أمريكا ) 12 - المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( المغرب ) 13 - مستشفى التأهيل بواشنطن ( امريكا ) * مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية : هي مركز طبي ومستشفى تأهيلي طبي يشتمل على 400 سرير ، وافتتحت المدينة رسمياً في 30 أكتوبر 2002م ، حيث تقدم الرعاية المطلوبة لكل من المرضى المنومين وغير المنومين. قدم المدينة للمرضى والمراجعين أفضل مستوى من الرعاية الطبية من خلال أطباء من ذوي الكفاءة العالية , والمعالجين الفيزيائيين , والممرضين , والهيئة الطبية المساعدة . تغطي منشآت المدينة مساحة تزيد على 1.200.000 متر مربع , وتقع شمال مدينة الرياض. وتقدم المدينة الخدمات العلاجية والتأهيلية، والمساندة، و تقديم برامج تعليمية وعلاجية للذين في حاجة إلى متطلبات تعليمية خاصة بسبب الإعاقة البدنية والاعتلالات في النمو والمشاكل الصحية المعقدة. * برنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية : برز دور برنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية (ميديونت) في تحقيق رؤية ورسالة المؤسسة في «مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم» من خلال دعم وتنفيذ العديد من المشاريع التقنية ذات الأهداف الوطنية والتطويرية للبنى التحتية في عدد من القطاعات الحكومية في المملكة العربية السعودية، ويتم ذلك باستخدام أنسب الحلول التقنية وتوطينها ودعم تلك الجهات في استخدامها بالشكل الذي يحقق متطلباتهم التنموية. ولتحقيق ذلك الهدف، سخر البرنامج جميع موارده البشرية والمادية في تطوير الخدمات التقنية التي يقدمها لشركائه وعملائه، وقام بإيجاد باقة من الخدمات المتطورة لخدمة عملائه بتميز، كخدمات الصحة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني والتعاملات الحكومية الإلكترونية وخدمات البنى التحتية والإنترنت والاستشارات التقنية، والتي تهدف جميعها إلى تسهيل عدد من الإجراءات للمواطن والمقيم في مختلف أعمالهم اليومية وزيادة الوعي والثقافة العلمية لديهم في مختلف العلوم والمعارف، وتطوير ورفع شأن المملكة عالياً على المستوى العالمي. وقد كانت باكورة مشاريع البرنامج المتخصصة تمكين المرضى من الحصول على المشورة الطبية المناسبة من المراكز التخصصية المحلية والدولية وبغض النظر عن مكان وجود المريض من خلال تأسيس بنية تحتية تقنية متطورة للاتصالات الطبية والتعليمية لمستشفيات الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، تم من خلالها ربط 40 مستشفى ومركزاً صحياً بخدمة الطب الاتصالي والاتصال المرئي. ومن خلال هذه التقنية المتطورة والمدعومة ببنية تحتية تقنية متقدمة قُدِمت حلول ناجعة في الحصول على تشخيص دقيق للكثير من الأمراض المزمنة والحالات الطبية المعقدة من خلال الربط بالمراكز التخصصية عبر الأقمار الاصطناعية والاستفادة من خدمات الرأي والمشورة الطبية الثانية في المواقع البعيدة والنائية دون الحاجة لتكبد عناء السفر ومصاريف توفير الاستشاريين الطبيين المحليين والدوليين، الأمر الذي ساهم في علاج وشفاء الكثير من الحالات بإذن الله. وساهم البرنامج خلال سنوات عمله في إطلاع مجتمع المعرفة الدولي على المنجزات العلمية والعملية في المجال الطبي التي تتم في المملكة ونشر المعرفة والعلوم بين جميع المهتمين من خلال النقل الحي والمباشر للعمليات الجراحية والمؤتمرات الطبية المختلفة في المملكة إلى جميع أنحاء العالم، كنقل عمليات فصل التوائم السيامية في المملكة على الهواء مباشرة باستخدام تقنيات البث المباشر على الإنترنت، وتطويع التقنية لتمكين المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة من التواصل مع مثيلاتها في مختلف دول العالم وتبادل المعلومات والخبرات عبر شبكة اتصالات متطورة. ومن جملة تلك الإسهامات الوطنية للبرنامج في قطاع التعليم المساهمة في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في تطوير التعليم في المملكة ونقل البيئة التعليمية من بيئة تقليدية إلى بيئة إلكترونية ذكية بالكامل. فقد شارك البرنامج في تنفيذ أجزاء مهمة من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير)، حيث نفذ الجزء الرئيس من هذا المشروع الضخم وأهم دعائمه المتمثل في تحويل البيئة التعليمية من بيئة تقليدية إلى بيئة إلكترونية ذكية بالكامل من خلال توطين أنسب التقنيات العالمية في بيئة الصف المدرسي، وإنشاء بوابة مدارس تطوير الذكية التي يلتقي من خلالها ملايين الطلاب في مختلف مراحل التعليم العام في المملكة. وعلى صعيد آخر، لعب البرنامج دوراً رئيسياً في التعريف بالمكنوزات العلمية الوطنية للجامعات السعودية والتعريف بها على الصعيد الدولي والمشاركة في تقلدها أعلى مراكز التصنيفات الدولية بين الجامعات العالمية الرفيعة. فقد حصلت جامعة الملك سعود على المركز الأول على مستوى العالم العربي والعالم الإسلامي والشرق الأوسط وإفريقيا ودخلت نادي أفضل مائتي جامعة حول العالم بظفرها بالمركز 197 حسب تصنيف (ويبومتركس) العالمي وذلك بعد أن قام البرنامج ببناء البوابة الإلكترونية الشاملة للجامعة والمشاركة في أرشفة البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية الصادرة عن منسوبي الجامعة ورفعها على شبكة الإنترنت. وبالمثل حققت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قفزة نوعية هائلة بتقدمها بنسبة 70% في الترتيب العالمي للجامعات حسب تصنيف (ويبومتركس) العالمي خلال 8 أشهر فقط محققة بذلك المركز الثالث على مستوى جامعات الوطن العربي بفضل الله تعالى ثم بفضل البوابة الإلكترونية للجامعة التي صممها ونفذها ويشغلها ويستضيفها البرنامج في مركز المعلومات الخاص به في الرياض. ومن المشاريع الإستراتيجية الأخرى في القطاع التعليمي تنفيذ البرنامج لمشروع نظام القبول والتسجيل الإلكتروني الموحد للطلاب والطالبات في الجامعات الحكومية الأربع بمدينة الرياض، الأمر الذي سهل إجراءات التقدم واختيار الجامعات دون الحاجة للحضور شخصياً إلى مقر الجامعة وتكبد عناء السفر والتنقل. ولم يكتف البرنامج بالعمل على المشاريع التقنية فحسب، بل توجه إلى دعم المؤتمرات والندوات العلمية ورعايتها وتقديم الخدمات التقنية المتخصصة لمثل هذه التجمعات العلمية وبث العديد من المحاضرات والندوات العلمية على الإنترنت وعلى الهواء مباشرة الأمر الذي ساهم في إبراز العديد من الملتقيات العلمية وسهل الاطلاع على تلك الندوات والمؤتمرات من خارج قاعات المؤتمر ومن أي مكان في العالم. كما قام بنقل العديد من المحاضرات العلمية لمحاضرين عالميين من أماكن وجودهم خارج المملكة إلى مقر الحدث داخل المملكة عبر تقنيات الاتصال المرئي المتطورة التي يمتلكها البرنامج. ومن الفوائد العديدة لتقنية الاتصال المرئي إتاحة البرنامج لطالب جامعي سعودي مناقشة رسالة الدكتوراه من مكان وجوده في المملكة مع المشرفين عليه في الولاياتالمتحدةالأمريكية بسبب تعذر سفره خلال فترة الحادي عشر من سبتمبر. ومن أهم النتائج التي حققها البرنامج خلال تنفيذ تلك المشاريع هي مساهمته في توظيف مئات الشباب السعودي من الجنسين وتأهيلهم ونقل المعرفة لهم من خلال عقد الدورات التطويرية في مختلف التخصصات ومساعدتهم على التفوق وتطوير الذات. * مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية : «سايتك « التابع لجامعة الملك فهد للبترول و المعادن . حيث يقع المركز على كورنيش مدينة الخبر على أرض مساحتها 21.700متر مربع و مساحة المبنى 14.100متر مربع صمم و نفذ على غرار أحدث المركز العلمية ويشتمل على ( 7 ) قاعات عرض رئيسية تتناول مختلف العلوم و التقنية ، تضم أكثر من (350) معروضة علمية ، و القبة العلمية « IMAX «، المرصد الفلكي، الوحدة التعليمية ، قاعة المؤتمرات، قاعة المعارض المؤقتة، مرافق إدارية وخدمات. يهدف المركز بصورة أساسية إلى تثقيف أفراد المجتمع-خاصة الناشئة - بمبادئ العلوم وتطبيقاتها و شرحها و تبسيطها من خلال عرضها بأسلوب تفاعلي شيق يعتمد على التعليم بالترفيه/ التعليم بالتجربة و المشاهدة. رسالة المركز : نشر مبادئ العلوم و إبداعات التقنية عن طريق عرضها بأساليب حديثة و ممتعة لأفراد المجتمع، و خاصة الناشئة من أجل توسيع آفاقهم العلمية و تشجيعهم على الاهتمام بمجالات العلوم و التقنية، ليصبحوا قادرين على مواكبة المستجدات العلمية و مؤهلين للرقي بأنفسهم و وطنهم إلى مستويات متميزة. أهداف المركز: • توسيع الأفق العلمي والثقافي لزوارالمركز في مجالات العلوم والتقنية. • تبسيط الأفكار والموضوعات العلمية وجعلها شيقة وممتعة للجميع. • تنمية حب الاستطلاع والقراءة والاستكشاف في المجالات العلمية. • مساعدة الزوار على تطوير أساليب التفكير والتحليل العلمي وجعلها أمرا طبيعيا في حياتهم. •تنمية إدراك وتقدير الزوار لدور العلوم والتقنية في حياتهم اليومية. • ربط برامج ومعروضات المركز بمناهج التعليم في المملكة. • تنظيم معارض مؤقتة في مجالات العلوم والتقنية مثل الكتب العلمية والحاسب الآلي والاتصالات وغيرها. •إيصال رسالة المركز إلى سكان المناطق البعيدة نسبيا. القبة العلمية : تتسع لعدد 193زائرا ًوتقدم فيها أحدث العروض العلمية التي تشجع الزوار على الاهتمام بمجالات العلوم والتقنية، عن طريق عرض الأفلام الشيقة بحيث يكون فيها الزائر جزءاً من الحدث المعروض في الفيلم، وذلك باستخدام أحدث تقنيات العرض بواسطة أجهزة ( IMAX) وأجهزة ( DIGI STAR )، وستكون هناك أفلام علمية متنوعة عن الظواهر الطبيعية والحقائق العلمية، بالإضافة إلى عروض عن الفضاء وتعتبر هذه القبة الأولى من نوعها على مستوى المملكة والشرق الأوسط . - تشترك ثلاثة عناصر في تحقيق تجربة الآي ماكس بحيث تغمر المشاهد بصور أكبر من القياس الحقيقي و بمؤثرات صوتية رقمية غاية في الوضوح بما يشعر المشاهد كما لو أنه فعليا في داخل «احداث الفيلم.» أما جهاز عرض أفلام الآي ماكس فيعتبر من أقوى أجهزة العرض السينمائية و يتميز بشدة وضوح الصورة. كما تبلغ شدة إضاءة مصباح هذا الجهاز من القوة حتى أنه يمكن رؤيتها من فوق سطح القمر. - تستخدم أفلام الآي ماكس ( IMAX) نوع الأفلام قياس 15 بوصة بدرجة تثقيب 70 بوصة بحيث تعرض أفلام قبة الآي ماكس على شاشة منحنية و على شكل القبة بقطر 24 مترا. يعرض حالياً على شاشة الآي ماكس(البحر العميق) و (رحلة الى مكة) و (قوى الطبيعة) و (مغامرات فضائي). ويعرض في القبة العديد من الأفلام منها : 1. اعماق البحار.. من خلال سحر تقنية الآيماكس سوف ينتقل المشاهدين إلى تحت سطح المحيط للسباحة مع أكثر المخلوقات تلوناوخطراً وندرةً على كوكب الأرض، من الإنقليس الذئبي إلى أخطبوط المحيط الهادئ العملاق. 2. قوى الطبيعة.. القوى الطبيعية التي تجعل الحياة على الأرض ممكنة تكون مدمرة احياناً , يختبر المشاهد لهذا الفيلم اقوى الاعاصير والفيضانات انفجارات البراكين المدمرة وسيتم اطلاع المشاهد عن كيفية ومسببات حدوث هذه الظواهر وماهي الاعمال التي يقوم بها المهندسون والعلماء للحد من اثارها. 3. الرحلة الى مكة.. تحكي قصة ابن بطوطة العالم الشاب الذي يغادر طنجة في 1325ه في رحلة محفوفة بالمخاطر ويسافر لوحدة من منزله في المغرب للوصول إلى مكةالمكرمة نحو 3000 كيلو متر إلى الشرق. 4. الجزيرة العربية : يطوف فيلم «جزيرة العرب» بالمشاهدين في أرض يرجع تاريخها إلى ألفي عام، لسكانها أعراف فريدة لا توجد في أي مكان آخر في العالم. سيجوب المشاهدون المملكة الصحراوية كما لو كانوا على بساط سحري ليكتشفوا مدائن صالح تلك المدينة المفقودة التي عُثر عليها مؤخراً، و سيشاهدون قبورها العتيقة، ثم يرتحلون مع قافلة الجمال على الطريق القديم لتجارة البخور فيتخطّون عاصفة رملية صحراوية ثم يغوصون في البحر الأحمر لمشاهدة الشعاب المرجانية و حطام السفن الغارقة. سيختبر المشاهدون دفء الضيافة البدوية الشهيرة، ثم ينضمون إلى موسم الحجّ حيث يجتمع أكثر من مليوني مسلم في مكةالمكرمة في جمع واحد هو الأكبر على سطح الأرض بعد أن شهدت المملكة العربية السعودية الحديثة طفرة من التطور الهائل. المرصد الفلكي : يعتبر مرصد مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية « سايتك « من معالم المركز حيث يعتلي المرصد المركز شامخاً في الركن الشمالي الشرقي من المبنى. وللمرصد دور رئيسي ومكمل لدور القاعات والقبة العلمية والمعامل والفصول المخصصة للدورات والمحاضرات والأنشطة الأخرى سواءً الثقافية أو العلمية أو الاجتماعية. * مشروع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية للإسكان الخيري : من منطلق رسالة المؤسسة «مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم»، بدأ برنامج المؤسسة للإسكان الخيري في عام 1421ه لتوفير مساكن للأسر الفقيرة في أنحاء المملكة تقام في مجمعات عمرانية تتوافر بها المرافق والخدمات مما يتيح للساكنين تطوير حياتهم وإحداث نقلة اجتماعية وصحية وتعليمية لأفرادها. وقد شمل البرنامج حتى عام 1431ه ثماني مناطق: عسير، تبوك، نجران، حائل، الرياض، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، وجازان، بإجمالي (1626) وحدة سكنية مع المرافق والخدمات موزعة على اثنان وعشرين موقعاً، إجمالي تكاليفها (510) ملايين ريال تقريباً. وقد تم إنجاز المرحلة الأولى من البرنامج التي تمثّل (8) مواقع وتحتوي (746) وحدة سكنية، (6) مساجد، (6) مدارس، (3) مراكز صحية، مركزاً اجتماعياً، جميعها مؤثثة وموفر لها المرافق العامة. ويجري العمل في المرحلة الثانية التي تمثّل (14) موقعاً وتحتوي (880) وحدة سكنية؛ منها (500) وحدة تحت الإنشاء و(380) تحت الدراسة.