عبرت وكيلات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عن حزنهن البالغ بنبأ وفاة الأمير سلطان ولي العهد وتحدثت الأستاذة الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي عن صادق تعازيها ومواساتها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه اللهوقالت الدكتورة الصالح: إن ماقدمه الأمير سلطان للشعب وللامة الإسلامية ينبوع عطاء متدفق،وبذل يسلكه كل من أراد الخير ومن رأى عطاءه ودعاء كل صغير وكبير له.تمنى بأن يقتدي برجل الخير سلطان. وأضافت أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز-غفر الله له- أولى جل اهتمامه بكافة المجالات الخيرية والإنسانية واهتمامه بالمعاقين بالصور والمشاهد الموثقة التي يفخر بها كل شخص على وجه الأرض. وقالت فوجئنا بما وافتنا به وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية على انجازات هذا الأب الخير على أبناء شعبه وعلى القاصي والداني كان البعض منها لم يعلمه ولم يدركه الجميع بقدر إدراكنا لما قدمه في أوجه الخير. إلى جانبها ذكرت الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان وكيلة جامعة الأميرة نورة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إننا فقدنا رجلا من رجال المملكة العظام الذي افنى عمره في خدمة بلاده ومجتمعه وأمته، فكان مثالا لخدمة المجتمع التي نال بها جائزته وامتدت أياديه الندية لكل أقطار العالم، فهو رجل الخير ذو البسمة البيضاء المبادر لكل عمل فيه خير حتى ارتبط اسمه بالخير، أكثر رجالات السياسة عطاءً، سيرته مليئة بالانجازات في مختلف المجالات العلمية والعملية والإنسانية والسياسية والبشرية في الداخل والخارج ولذلك حصل على الأوسمة والنياشين المادية والمعنوية التي ملك بها القلوب قلوب الصغار والكبار على حد سواء ولا أظن احدا قادرا على حصر مآثرة فهو نموذج في صفاته الكريمة فكان سلطان الاسم سلطان القلوب سلطان المآثر والخصال عزاؤنا فيه انه ذو راية بيضاء لم يسجل عليه يوما موقف تخاذل يسيء لشخصه أو دينه او وطنه أو إنسانيته، فخلف وراءه دعوات بالترحم عليه وذكرى عطرة لانجازاته عملا لا ينقطع بإذن الله له، ونحن هنا نعزي والدنا خادم الحرمين الشريفين وكافة افراد الأسرة الحاكمة ونعزي أنفسنا بفقده، ونسأل الله له المغفرة والرضوان، وان يجعل في نسله وأخوته وشعبه خير خلف لخير سلف كما كان سلطان لمن قبله.