أعرب السفير الأمريكي في الرياض السيد جيمس سميث عن حزنه البالغ على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وقال في بيان أصدرته السفارة الأمريكية امس نعى فيه ولي العهد إنه يتقدم "بأحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة الملكية وأسرة ولي العهد الأمير سلطان وللشعب السعودي في وفاة شخصية عظيمة كهذه"، مضيفا أنه التقى ولي العهد الأمير سلطان وعمل معه "وسأفتقده شخصيا." وفي ما يلي نص بيان السفير سميث بالمناسبة: لقد أحزنتني للغاية وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وباسم البعثة الدبلوماسية الأمريكية في المملكة العربية السعودية، أتقدم بأحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة الملكية وأسرة ولي العهد الأمير سلطان وللشعب السعودي في وفاة شخصية عظيمة كهذه. لقد التقيت بولي العهد الأمير سلطان شخصيا وعملت معه وإنني سأفتقده شخصيا. إن هذا ليوم حزين للمملكة العربية وللولايات المتحدة، التي فقدت صديقا. بيد أن من دواعي مواساتنا في مثل هذا اليوم هو أن نتذكر باعتزاز أن الأمير سلطان عرف من قبل مواطنيه بلقب "سلطان الخير" لإحسانه وقيادته الحكيمة ودعمه للقضايا الإنسانية والخيرية. ومن خلال رعايته لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، شمل الأمير سلطان الملايين بكرمه وعنايته. ويمكن للسعوديين وغير السعوديين على حد سواء استلهام ذكرى حياة ولي العهد الأمير سلطان الزاخرة بمواصلة عمله الخيري وتبرعاته السخية للقضايا النبيلة ودعمه للفقراء. في رسالة تعزيته بولي العهد، أشار الرئيس أوباما إلى أن ولي العهد " كان داعماً قويا لشراكة عميقة ودائمة بين بلدينا صيغت قبل نحو سبعة عقود في اللقاء التاريخي بين الرئيس فرانكلين روزفلت والملك عبدالعزيز آل سعود." وأخيرا، اسمحوا لي أن أقول إن للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تاريخا طويلا من التعاون، ويمكن للشعب السعودي أن يطمئن إلى أن شراكتنا وصداقتنا ستستمران وتدومان.