أكد مسؤولون في "مهرجان الوفاء" تأجيل المهرجان، معبرين بأن الحزن على رحيل ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز طيب الله ثراه كان الدافع الأساس للتأجيل، وبخاصة أن الجميع يلفه الحزن في المحافظة والوطن في شكل عام. وعبر رئيس المهرجان عبدالرؤوف المطرود عن حزنه لهذا المصاب الجلل، وقال: "إن تأجيل افتتاح المهرجان في نسخته السادسة إلى الأسبوع المقبل، يأتي بناءً على خطاب تلقيناه من الرئيس العام لرعاية الشباب القاضي بتأجيل كل الأنشطة الرياضية". إلى ذلك قال القاضي في محكمة القطيف الجزئية الشيخ مطرف البشر: "بلا شك إن رحيل رجل بحجم ومكانة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله يعد خسارة وطنية"، مضيفا "شهدت له أعمال الخير في ميادين كثيرة"، مضيفا "ونقول كما الرسول صلى الله عليه وسلم إن القلب ليحزن، وأن العين لتدمع، ونقول إلا ما يرضي ربنا، وأنا لفراقك يا سلطان لمحزونون"، داعيا له بالمغفرة والرضوان، إذ قال: "نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويدخله فسيح جناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون". وقال الشيخ في مدينة عنك في محافظة القطيف الشيخ خالد بن عبدالعزيز العقل الخالدي: "إن رحيل هذا الرجل العملاق خسارة للأمة الإسلامية ولوطنه، وبخاصة أنه رحل العطاء المعروف"، مضيفا "إننا نحسب ما أعطاه في ميزان حسناته". وعن مشاعر الحزن في مدينة عنك قال: "إن المدينة مكتسية بالحزن على رحيل سموه"، فيما شدد عضو المجلس البلدي الدكتور علي الخالد، نائب الشيخ فخذ المهاشير على أن الشباب في مدينة عنك حزنوا بشده على فقد هذا الرجل، مضيفا "كوني قريبا من الشباب شعرت أن هناك حيرة في عيونهم فور وصول النبأ لهم". وتابع "إن وفاة سموه لها صدى عالمي، كون أنه رحمه الله من الذين يعملون الخير للقاصي والداني بغية مرضاة الله تعالى، كما أنه له بصمات ويد حانية على الأطفال والمعوقين، ما انعكس في روح الشباب المتوقدة". وأشار إلى أن الراحل يتمتع بكاريزما تجتذب الشبان والكبار، إذ أنه منطقه جميل ويدخل في النفوس لحسنه، مضيفا "إن أبناء مدينة عنك يشاطرون ويرفعون التعازي الحارة لوالدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهما الله تعالى". 2- 3-