دعت منظمة العفو الدولية "أمنستي إنترناشيونال" امس بفتح تحقيق مستقل في ملابسات وفاة معمر القذافي وحثت المجلس الوطني الانتقالي بليبيا على وضع نهاية ل" ثقافة سوء المعاملة". ودعت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في بيان صدر من لندن المجلس الوطني الانتقالي الليبي إلى نشر الحقائق الخاصة بوفاة القذافي بعد إجراء " تحقيق مستقل وموضوعي". وقال البيان إن تلك الحقائق ينبغي أن تعلن على الشعب الليبي. كما دعت أمنستي إنترناشيونال إلى مثول "المسؤولين الليبيين الكثيرين" ممن يشتبه في ارتكابهم انتهاكات حقوقية خطيرة "خلال وقبل اضطرابات هذا العام" للعدالة. وأضافت أنه يتعين على السلطات الجديدة في ليبيا أن "تنأى تماما عن سياسة سوء المعاملة" التي عاشتها ليبيا في ظل حكم القذافي وتضطلع بإجراء إصلاحات تتعلق بمجال حقوق الإنسان يحتاجها المجتمع الليبي بشكل ماس. ودعت أمنستي انترناشيونال المجلس الانتقالي الليبي إلى ضمان معاملة كل من يشتبه في ارتكابهم انتهاكات حقوقية وجرائم حرب بما في ذلك الدائرة المقربة من القذافي نفسه وأفراد أسرته، بشكل إنساني وضمان محاكمتهم بشكل عادل حال القبض عليهم.