كانت أول مباراة نهائية على كأس الملك يرعاها صاحب الجلالة الملك خالد عبدالعزيز «طيب الله ثراه» لقاء النصر والأهلي في ختام الكأس يوم الجمعة الموافق 6/6/1996م باستاد الملز (ستاد الأمير فيصل بن فهد حالياً) في ختام موسم 95/1396ه. وأدار اللقاء طاقم حكام مكون من عبدالرحمن الدهام للساحة وفهد الدهمش ومحمد المرزوق رجال خطوط.. وانتهى لصالح النصر الذي كان يعيش عصره الذهبي في تلك الفترة بهدفين دون مقابل.. أحرز الأول مهاجمه العملاق محمد سعد العبدلي في مستهل الشوط إثر تمريرة عرضية تلقاها من زميله المتألق في تلك المباراة سعد السدحان الذي عزز تقدم النصر بالهدف الثاني في الشوط الثاني من تمريرة ماكرة بعثها زميله المهاجم الأمير ممدوح بن سعود. وبعد نهاية المباراة قام جلالة الملك خالد (يرحمه الله) بتسليم الكأس بيده الكريمة لكابتن النصر في تلك المباراة النجم الكبير ناصر الجوهر، ويُعد هذا الكأس الثاني للنصر في تاريخ مسابقة كأس الملك. وكان الكأس الأول قد انتزعه النصر من براثن الأهلي أيضاً في عام 1393ه بهدف للاشيء.. وتوقفت المسابقة في الموسم التالي (94/1395ه) لوفاة جلالة الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز (طيب له ثراه). وعاد الفارس الأصفر في الموسم التالي ليفوز للمرة الثانية على التوالي على الأهلي في المباراة الختامية (2/صفر) في يوم لا ينسى من أيام الذهب النصراوي الذي ما تزال أصداؤه تتردد حتى اليوم بين جنبات استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز «يرحمه الله». ومثل النصر في ذلك النهائي التاريخي: في الحراسة مبروك التركي يرحمه الله وفي خط الظهر: محمد الهدياني، توفيق المقرن، ناصر الجوهر، عيد الصغير.. في الوسط خالد التركي - يعقوب مرسال - إبراهيم الحمود - وفي الهجوم محمد سعيد العبدلي - سعد السدحان - حسن أبو عيد. فيما لعب للأهلي: أحمد عيد في الحراسة.. وفي الدفاع عبدالرزاق أبو داود - ميمي أبو داود - وحيد جوهر - فهد عيد، وفي الوسط أحمد الصغير - مسمار - والهجوم علي الشمراني - حسين العيدروس - سعيد غراب.