هذه مساجلة بين الشاعر عبدالله السلوم العنقري والشاعر عبدالرحمن بن قاسم العنقري رحمهما الله. الصوت ابن سلوم مبتدئاً: سلامي عدد ما لاح من بارقٍ بخيال خيال تزبر والمطر منه همّالي وعدد ما سعى الساعي وما طاف من رجال وعدد من رمى الجمره عقب شهر شوّالي على الشاعر اللي في الهياثم بفي ظلال ترّيح عقب ما شرّف على المرقب العالي مشى مع طريق الغي ومنْ الغرام اكتال نصيبه خذه من جملة المر والحالي مضى له تجارب يعرف الفرق في الأزوال أنا أبنشده حيثه بخيصٍ بالأحوالي أنا ضاع وقتي في رجا واحدٍ محتال أبي منه مطلوبٍ وهو ما تهيالي وصوفه غريبه جنس من نوعٍ على العال يعذّبك في حبه وهو دالهٍ سالي يمنّيك بوعودٍ تشابه سراب الاّل فيلا قلت أبقرب صد عن وجهك ومالي وأنا عقب عرفه كل ما شاهد أم شوَال أعاف الحياة وقبل هالعرف تحلالي وأنا عقب عرفه يا كثر ما أبدع الأمثال أفرّج بها وأطرد بها ضيقة البالي أبنشدك حيثك تبخص الواو هي والدال وأبي منك حل ترسله لي بالأمثالي اقضي حياتي هس وإلا أبعد المنزال أنا احترت حتى كثر همي وغربالي الصدى رد الشاعر عبد الرحمن بن قاسم العنقري على قصيدة الشاعر عبد الله السلوم- رحمهما، يقول: هلا بالكتاب اللي لفا من عريب الخال عريب الجدود وماكره ماكرٍ عالي هلا به عدد ما جا بوسط النفود أرمال وعدد ما مشى في نجد حافي ونعّالي على الشاعر اللي في جنوب الوشم نزال معه للهوى وزنٍ وقيسٍ وميكالي لفاني كتابٍ منك تشكي عليَّ الحال وأبعطيك حلّه والله أعلم بالأحوالي دروب الموده تتعب العاشقين طوال وكم واحدٍ يتعب ويركض على الخالي تحملت حملٍ يا ابن سلوم ما ينشال حمول الهوى ما هيب بالعزم تنشالي إلى جيت ترقا مرقبٍ طالع المحوال قبل ترتفع وتعد في نايف الجالي وصديقك إلى أقبل لك فراعه وعطه اقبال واليا صد عنك فصد تلقى له أمثالي زمان تغيّر صار لبس الشباب أشكال وأنا أقول حي اللبس الأول ولا التالي أنا فضّل اللي لبسها برقعٍ وجلال لطيف الحشا ما قال ذا لك ولا ذالي هواهم على القانون ما هوب جمع المال سواليف ودلالٍ تقرّب على الصالي تصبّر على ما جا وخلك وسيع البال ولابد من يومٍ به الغيم ينجالي تذّكر علي اللي مضى مثل فيٍّ زال ولا عاد لي من عقّب الفَيْ مقيالي أنا بعت حقي من زمان بربع ريال فنون الهوى ما عاد تطري على بالي عبدالله السلوم رحمه الله