بدأت وزارة الصحة في تطبيق الملف الطبي الإلكتروني الشامل في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام كأول منشأة صحية تطبق هذا النظام عن طريق تشغيل وتطبيق نظام إدارة المستشفيات (HIMS) بديلاً عن استخدام الملفات الورقية لكل مريض. أوضح ذلك د. خالد بن محمد مرغلاني المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية المتحدثة الرسمي بالوزارة خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي للوزارة مبيناً أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطط الوزارة لرفع كفاءة الخدمات الطبية والوصول إلى بيانات المرضى بكل يسر وسهولة حيث تمكن القائمون على الخدمات الصحية بالمستشفيات من التعرف الآلي عن طريق البصمة للمريض على البيانات والمعلومات التي تثبت هويته وحالته الصحية مما يعد قفزة نوعية لتوجه الوزارة في تطبيق أنظمة الحكومة الإلكترونية في مرافقها الصحية لما لها من مردودات إيجابية عن المريض والمستشفى مع دورها في الاستغناء عن بيئة العمل الورقية بالاضافة إلى مساهمتها في تقليل قيمة المصروفات والتكاليف على المستشفيات عامة مستقبلاً. وأضاف الدكتور مرغلاني بأن منظومة الطبيب من خلال حاسوب الجيب أو ما يعرف بالحاسوب المحمول المرتبط بشبكة المعلومات بالمستشفيات لا سلكياً ستخدم الدخول إلى الملف الإلكتروني لكل مريض وبالتالي الحصول على سرعة عالية من البيانات الطبية في كافة التخصصات التشخيصية والعلاجية من أي قسم بالمستشفى إضافة إلى البيانات العامة للمريض كالقراءات الحيوية ونتائج المختبرات وتقارير الأشعة ووصفات الأدوية والنتائج العامة للتشخيص إضافة إلى المواعيد. الجدير بالذكر أن مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام يعد أول مستشفى يتبنى هذه التقنية على مستوى المملكة والدول المجاورة وسيستمر العمل بإذن الله في الدخول بقوة في تقنية نقل المعلومات للقطاعات الصحية في ظل توجهات وزارة الصحة المتضمنة في سياستها الاستراتيجية تطبيق الحكومة الإلكترونية لخدمة المرضى ونقل المعلومات فيما بين المستشفيات في القريب العاجل إن شاء الله.