تعتزم الهيئة السعودية للمهندسين تنظيم ملتقى التعليم الهندسي الثاني تحت شعار "التعليم الهندسي والتقني: تحديات العولمة"، بمشاركة اتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية، وبالتعاون مع جامعة طيبة، وجمعية المهندسين والتكنولوجيين الماليزية، في المدينةالمنورة، خلال الفترة 24-27/12/2011م. وأوضح م. عبدالله بن أحمد بقشان رئيس مجلس إدارة الهيئة أن الملتقى يهدف إلى جمع كل من الأكاديميين ذوي الخبرة الحقلية العاملين في البحث العلمي، والمهندسين والتقنيين من مختلف الدول الإسلامية لتبادل الخبرات بغرض رصد وتقويم التطور المعرفي في حقل التعليم الهندسي والتقني، تقوية الروابط بين الصناعيين والباحثين الأكاديميين العاملين في الدول الإسلامية، الاستثمار في التنمية والبحوث التطبيقية، وتبادل الخبرات في حقل التعليم الهندسي والمهني وتطوير آليات التنسيق بينهما. وأشار رئيس المجلس إلى أن الملتقى يأتي في الوقت الذي يحتل فيه التعليم الهندسي مركزا هاما في كثير من الدول، كما يتصدر قائمة الأولويات من حيث المعايير والمقومات لتحقيق الأهداف المحلية والإقليمية، حيث ان العالم اليوم مليء بالتحديات المعرفية والعلمية، ما نحتاج معه تطوير التعليم الهندسي ودراسة الفجوات وكيفية التغلب على المعوقات. وأضاف "حيث ان المهندس هو أحد ركائز التنمية الهامة فقد أصبح لزاما إلقاء الضوء على التحديات التي تواجه التعليم الهندسي وتحديد المتطلبات المستجدة والاستجابة لها، مع استعراض الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، والقدرة على إيجاد تخصصات هندسية جديدة، وإغلاق الفجوات التي تقف عائقا أمام نوعية التعلم الهندسي في العالم الإسلامي لتواكب تلك الموجودة في العالم الغربي". وأكد بقشان أنه سيشارك في الملتقى نخبة من الأكاديميين والصناعيين من مختلف دول العالم الإسلامي توحدهم رغبة التطوير وتبادل التجارب والخبرات في مجال التعليم الهندسي، مبينا أن الملتقى سوف يتناول محاور عدة من أهمها دراسة مناهج التعليم الهندسي، وجودة البرامج الهندسية واعتمادها، والمعايير العالمية في التعليم الهندسي، والتعليم الهندسي والتدريب التقني، وطرق التعليم الهندسي المبنية على المخرجات، والتدريب المهني والمهارة والإبداع.