فتح جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 5) تحقيقاً حول عملية السطو على شقة وزير الدفاع السابق ليام فوكس، بسبب مخاوف من أن تكون جرت بموجب أوامر من عملاء الاستخبارات الروسية والصينية. وقالت صحيفة "ديلي ستار صندي" امس الأحد إن فوكس (50 عاماً) اعترف بأن رجلاً آخر لم يذكر اسمه، كان في شقته عندما تعرضت للسرقة في العام الماضي. واضافت أن جهاز (إم آي 5) يشتبه بأن شقة وزير الدفاع السابق تم استهدافها من قبل وخضعت للمراقبة عدة أيام قبل عملية السطو، ويخشى من أن تكون عملية السرقة تمت بموجب جهود حثيثة من قبل عملاء لجهات أجنبية لزرع جهاز تنصت في الشقة. ونسبت الصحيفة إلى مصدر أمني قوله "نحن لا نؤمن بالصدف، وينتابنا قلق من أن الدخلاء كانوا غطاءً لنصب أجهزة تنصت خفية في شقة وزير الدفاع البريطاني السابق". واضاف المصدر "أن الصينيين والروس قادرون على فعل ذلك، وقاموا بمهاجمة أنظمة كمبيوتر مؤمنة للغاية تابعة للحكومة والمصارف البريطانية، وحتى أنظمة وزارتي الدفاع والخزانة". وكان لصوص سطوا على منزل فوكس وسط لندن في إبريل من العام الماضي حين كان وزير دفاع الظل في حكومة المحافظين، وسرقوا حاسوبه الشخصي وهاتفه المحمول. يشار الى أن فوكس استقال من منصبه كوزير للدفاع في الحكومة البريطانية يوم الجمعة الماضي على خلفية علاقة العمل التي اقامها مع صديقه وأشبين زواجه وشريكه في السكن سابقاً آدم ويريتي.