لا تسع الفرحة هذه الأيام الطفل الهندي ديباك كومار الذي بات بامكانه اللعب مع أقرانه بعد أن كان موضع سخريتهم وتندرهم لسنوات لتشوهه حيث أنه ولد بتوأم طفيلي رأسه مدفونة في بطنه بينما بقية جسمه خارجها. وعانى كومار لسبع سنوات من نظرات الفضوليين وسخرية وتنمر الأطفال الذين لم يتوانوا في نعته ب"الشيطان" و"المشوه" لكن بعض الحجاج الهندوس اتخذوا من سكن عائلته مزاراً حيث أنهم رأوا فيه تجسيداً لإلههم فينشو الذي لديه أكثر من أربعة أطراف. وخضع كومار في العام الماضي لعملية جراحية ناجحة في مستشفى في بنغالور استغرقت أربع ساعات خرج بعدها وهو فرح بمظهره الجديد بعد ان تخلص من توأمه الطفيلي. وقال كومار الذي يعشق لعبة الكريكيت "استطيع الركض اسرع من شقيقيّ. في السابق لم اكن اقدر على مجاراتهما في اللعب. أنا سعيد للغاية بمظهري الجديد". كومار عانى من توأمه الطفيلي الذي حرمه من ممارسة لعبته المفضلة كومار لا تسعه الفرحة بمظهره الجديد وأخيراً تمكن كومار من لعب الكريكيت تحت سمع وبصر من كانوا يسخرون منه في السابق