عكست المشاركة الإماراتية المتمثلة في الفنان عيضة المنهالي والشاعر سعيد الفلاحي، لحمة خليجية، وظهرا كسفيري محبة للملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي، في تظاهرته الشعرية التي تعد نموذجاً رفيعا للحمة الوطنية. وشدا الفنان الإماراتي عيضة المنهالي مبدعا بأغنيتين وطنيتين للشاعرين المبدعين ملفي المورقي ومحمد مخلد الذيابي، تفاعل معهما جمهور المسرح، وخصوصا نص الذيابي الذي تمايل معه طرباً ورفرف بأعلام الوطن وصور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ما دفع الفنان المنهالي للتوقف في المسرح كثيرا بعد أداء الأغنية لرد تحية الجماهير. وألقى الضيف الثاني للحلقة السادسة الشاعر الإماراتي سعيد بن دري الفلاحي، قصيدة شامخة إهداءً إلى خادم الحرمين الشريفين، لاقت تصفيقا حارا من الجمهور وتفاعلا حماسيا مع كل مقطع شعري ينهيه الشاعر. وقال المنهالي: «يكفي ان المسابقة تحمل اسم الملك عبدالله ولا يوجد وصف أعظم من هذا الوصف، وأنا متابع لها منذ اللحظات الأولى لانطلاقتها، والملك عبدالله أبونا جميعاً»، مبيناً أن مستوى الشعر مستوى استثنائي كون السعوديين معروفين على مستوى الشعر في الخليج فهم مبدعون منذ القدم. وأثني المنهالي على الدعم الذي تلقاه المسابقة من الأستاذ مسعد بن سعود بن سمار، مشيدا بالزخم الإعلامي الكبير فهي متابعة في الخليج بصورة كبيرة. وأوضح أن مسابقة «شاعر الملك» تعتبر عملاً مشرفاً ومهماً لنا كخليجيين، قائلاً: «والله يعلم أننا نحب شخصية الملك القائد والوالد عبدالله بن عبدالعزيز، وله مكانة عظيمة في قلوب أبناء الخليج والعرب». من جهته، أثنى الشاعر الإماراتي سعيد بن دري الفلاحي على فكرة مسابقة «شاعر الملك» وامتدح اللجان القائمة عليها. وقال الفلاحي: «محبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لا تقتصر على السعوديين بل له محبة خاصة في قلوبنا نحن الإماراتيون، وهذه المسابقة كبيرة باسم صاحبها، فاسم عبدالله بن عبدالعزيز هو السبب الأول في وجودي على المسرح هذه الليلة». الشاعر الاماراتي سعيد الفلاحي مشاركاً في المسابقة