اختلفت الآراء حول المدير العام لكرة القدم بالنصر سلمان القريني وان صبت غالبيتها ضدّ بقاء القريني في داخل أروقة النادي "الأصفر" لكن مابين هذه الآراء والأخرى المعرضة لها يبرز القريني مكافحاً مناضلاً غير مكترث لما يُحاك حوله، خسر الجماهير بعد أحاديث شرفية فضائية استندت على "فضفضة" اللاعبين لهذه الشخصية، لكن لماذا لم يتحدث هؤلاء اللاعبون لرئيس ناديهم أم أن بين الرئيس واللاعبين حواجز! لكن الرئيس متمسك بالقريني هل يحق للاعبين الخروج على القريني لا أعتقد بأن هناك من يرفض القريني من قبل اللاعبين كونه لايبحث عن غير مصلحتهم وان وُجد مثل هؤلاء اللاعبين فهم ممن يبحثون عن المسؤول المتساهل وهذه سنة الحياة! فلا أحد يرغب بأن يكون مديره حازماً صارماً لكن الشخص لن يدرك فائدة الحزم إلّا بعد فترة من الزمن حينما يجني ثمار الانضباطية! لكن مايؤخذ على القريني بأنّه حازم وهي صفة مُميزة في المدير الناجح فمتى ما توفّرت الأجواء المناسبة لحزم القريني ستجعله أفضل مدير كرة وهذا كلّه بيد الإدارة ولعلّ أكبر المآخذ على الإدارة هي رواتب اللاعبين فأي مدير كرة يستند على العقوبة من خلال الراتب لكن كيف سيكون ردّ اللاعب حينما تُعاقبه بخصومات وأنت أساساً لمْ تعطه حقّه في موعده، تمسّك الأمير فيصل بن تركي بالقريني لمْ يأتِ من فراغ فهو يرى فيه ما لا يراه المتابع الرياضي ولنْ يُضحي الأمير فيصل بالجماهير وأعضاء الشرف مُقابل شخص "عادي" مالم يكن مُقتنعاً فيه تمام الاقتناع، أتمنى من إدارة النصر أن لا تنسف تاريخ القريني بصمتها وعدم توفيرها البيئة المناسبة، فإن استعصى الأمر على الإدارة يجب أن تسمح للقريني بالابتعاد فهو كفاءة إدارية محلّها المنتخبات الوطنية فالقريني سبق أن نجح بالتعامل مع نجوم المنتخب وهي تعتبر أصعب مُهمة تواجه مدير الكرة فهو يتعامل مع أفضل النجوم الموجودين في الكرة السعودية ويعود سبب نجاح الإداري بالمنتخب كون الأمور المالية متوفرة ما يعني أن الخصومات على اللاعب لن تجعله يقول" عطني حقّي بعدين إخصم"