في البداية أرجو أن لا يتم تصنيفي ممن اتهمهم الأستاذ/ سلمان القريني بأنهم ينتقدون عمله طمعاً في منصبه كما أود أن أذكر باني كنت أحد الذين طالبوا بأن يعطى الأستاذ/ سلمان القريني الوقت للعمل ثم يتم الحكم على نتائج عمله.. وأتصور أنه حان الوقت وبموضوعيه تامة أن يتم الحكم على نتائج العمل للقريني بعد أن قضى أكثر من (3) مواسم بالفريق النصراوي.. وإذا أردنا أن نقيم ونحصر العمل للأستاذ/ القريني ..بشكل تراكمي فلا يمكن أن نظلم الرجل ونحمله أخطاء قد لاتكون بيده مثل قرار التعاقد مع المدرب الايطالي / والتر زينجا..وما تبعه من تفويضه بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب ..وبقرار فردي ومباشر من سمو رئيس النادي الأمير/ فيصل بن تركي..أو كذلك المشاكل والصعوبات المالية التي واجهت نادي النصر والمتعلقة بالمستحقات للاعبين والأجهزة الفنية سواء كانت مرتبات أو مقدمات عقود ..والتي دفعت القريني أكثر من مره للابتعاد عن النادي..وجميع هذه الأمور من مسئولية إدارة النادي ممثله برئيسها وباقي أعضاء مجلس الإدارة.. ولكن في نفس الوقت فإنه يحسب على الأستاذ/ سلمان القريني بعض القرارات الإدارية الخاطئة التي ارتكبها وأثرت على مستوى الفريق النصرواي بدءاَ من تنسيق بعض اللاعبين الذين ممكن أن يخدموا الفريق بشكل جيد دون أن يكون لدى النصر بديل مناسب مثل تنسيق اللاعبين إبراهيم شراحيلي ..واللاعب ماجد هزازي ..والحضرمي ..وأحمد المبارك..في حين يتم المدافعة والإبقاء على لاعبين منتهي الصلاحية أمثال / حسين عبدالغني ..وأحمد الدوخي..ناهيك عن الطريقة التي يتم فيها مفاوضة لاعبي النصر لتجديد عقودهم ..كما حدث مع اللاعبين عبدالله العنزي ..وخالد راضي.. وللتواصل أخطاء القريني لتشمل جوانب إدارية تنظيميه عندما قام باتخاذ قراره الخاطئ بإبعاد لاعبي النصر ( الزيلعي/ فيقاروا) من مباراة النصر و الاتحاد في ذهاب كاس الأبطال ليخسر النصر عناصر كان من الممكن أن تساهم بخروج النصر كاسباً المباراة ..وليتسبب بالمساهمة وبطريقه غير مباشره بخروج النصر من الاتحاد ..وبالتالي من الموسم خالي الوفاض.. ولتأتي الحادثة الأخيرة والتي حدثت نتيجة احتكاك بين اللاعب (( الخبير )) حسين عبدالغني ..والنجم الصاعد عمر هوساوي في احد التمارين قبل مباراة الرد أمام الاتحاد ..ولتكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير..وتعري العمل الإداري للأستاذ القريني ..والذي لم يستطيع أن يتعامل بحكمه وموضوعيه مع الموقف ..ليخسر النصر عمر هوساوي في المباراة .. أعتقد أن هذه الأخطاء الفادحة من شخص لديه من الخبرة والدراية بالعمل الإداري من خلال تجربته في منتخبات المملكة السنية تؤكد أن القريني وضع في منصب اكبر من قدرته على التعامل مع الظروف المتغيرة ..ليرتكب الأخطاء المزدوجة سواء من ناحية الإجراءات الإدارية أو حتى الجوانب المتعلقة بالتعامل مع المشكلات أو ما يحتاجه اللاعبين من الأعداد النفسي والتهيئة للمباريات.. وأتصور أنه أصبح لزاماً على سمو رئيس النصر أن كان يريد أن يستمر ويحقق النجاح الذي ينشده ويتلافى الأخطاء التي صرح انه وقع فيها أن يكون استبدال الأستاذ/ القريني ..أولى الخطوات الواجب اتخاذها ..فالنصر نادي كبير وأنجب الكثير من النجوم الذين يحترقون ولديهم الاستعداد التام لخدمته.. باختصار .. @ إذا كان صحيحاً طلب الأمير فيصل بن تركي بان يسمع رأي اللاعبين ببقاء أو إبعاد سلمان القريني ..فهذا أول الأخطاء الفادحة من سموه وهو هروب وعدم قدرة على مواجهة الواقع واتخاذ القرار الصحيح..فتقييم عمل مدير الكره من مسئوليات رئيس النادي أو نائبه ..وليس اللاعبين..فابعدوا اللاعبين عن المشاكل الإدارية.. @ هل المحسوبية والعلاقة الحميمة بين القريني وعبدالغني ..كانت السبب في الضغط على عمر هوساوي ..لكي يعتذر من عبدالغني وهو صاحب الحق..أن هذا يسمى لعب بالنار ..فالنصر سيخسر موهبة شابه ( هوساي ) ابرز ملامح النصر هذا الموسم ..والسبب مداراة خاطر لاعب مشكلجي طوال تاريخه.. @ أرجو أن لاتشغل الإدارة النصراوية في قادم الأيام جماهير النصر بالقضايا التي ظهرت مؤخرا وتبدأ من الآن التركيز على تجهيز الفريق للموسم القادم..فالجماهير مللت من الوعود والمشاكل الجانبية ..