للعام الثاني على التوالي تم تصنيف الشركة العربية للعود ضمن أقوى وأبرز 50 علامة تجارية في المملكة العربية السعودية، من خلال التصنيف الموثوق الذي تُعدّه سنوياً مجلة "أرابيان بيزنس"، وذلك نتيجة النمو المستمر الذي تشهده الشركة على مدى الثلاثين عاما الماضية من حيث التوسع في الفروع والأنشطة على كافة الأصعدة المحلية والاقليمية والدولية من خلال وصول فروعها إلى معظم قارات العالم أوروبا وآسيا وأفريقيا. وقد أعرب الشيخ عبد العزيز الجاسر رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للعود عن سعادته بهذا التصنيف للشركة، مؤكدا أنه يعود لمعدلات النجاحات المستمرة التي حققتها الشركة منذ تأسيسها في عام 1982، مشيرا إلى أن العربية للعود تعمل وفق خطة مدروسة تستهدف الوصول بمنتجاتها التي تحمل صنع في السعودية إلى مصاف الشركات العالمية. وقال الجاسر : إن العربية للعود أصبحت الآن تنافس كبريات الشركات المتخصصة في إنتاج العطورات في العالم، من خلال انتاجها لاكثر من 250 نوعا من العطور، وإفتتاح فروع للشركة في عاصمة الضباب لندن وعاصمة العطور باريس، بالاضافة إلى فوز عدد من منتجاتها بجوائز أفضل عطور على مستوى العالم. وأوضح أن العربية للعود ستستمر على نهجها التوسعي حيث تسعى الشركة للوصول إلى 1000 فرع داخل المملكة وخارجها، وكذلك ابتكار المزيد من أصناف العطور، والمشاركة بمنتجاتها في المسابقات الدولية، وألمح الى أن سياسة الشركة تقوم على أن رواد العربية للعود هم شركاء لها لذا فهي تقدم لهم العروض على كافة المنتجات بهدف الاستفادة من هذه الأسعار التي جاءت نتيجة الاستثمارات في غابات شرق آسيا التي قامت بها الشركة اسغلالا للازمة المالية العالمية العام 2008، مما أثر إيجابا على تكلفة المنتجات مكّن الشركة من تقديم ذلك لعملائها في صورة عروض وتخفيضات. وكانت الشركة العربية للعود قد تأسست العام 1982 على يد مالكها ومؤسسها الشيخ عبد العزيز الجاسر عندما بدأ بفرع صغير في الرياض واستطاع بذوقه الرفيع في إتقان تركيب العطور الشرقية جذب الكثيرين للتعامل معه في جميع أرجاء الخليج العربي والعالم. شغفه في جعل عطوره متميزة مما جعله يجوب العالم بحثاً عن أفضل مصادر لزيوت العطور والأزهار عبر خبرة تمتد لأكثر من 25 عاماً في تقديم العطور الأصلية. باتت العربية للعود من بين أشهر الشركات لتجارة العطور في الخليج والعالم. وخلال عام 2010 أدارت الشركة سلسلة محلات تتكون من 500 محل عطور مملوكة بشكل كامل لها. وتنوعت منتجاتها من عطور مستخلصة من العود العربي والأزهار ومن دهن العود ومخلطات العود بالإضافة إلى الكريمات المستخلصة من الأعشاب الطبيعية ومن العود. بدأت تجارة العود والمخلطات الشرقية تنمو وتزداد شعبيتها في المنطقة وحتى في العالم حتى أصبح للشركة عدة فروع ليس في دول الخليج والشرق الأوسط فحسب وإنما بدأت تنتشر بذوقها الشرقي الرفيع في أوروبا وتستقبل زبائنها من جميع أنحاء العالم خاصة في لندن حيث افتتحت متجراً هناك في العام 2000 يحتل مبنىً كاملاً في أكسفورد أهم شوارع لندن، وفي باريس حيث افتتحت متجراً لها في عاصمة العطور باريس باستثمار يصل الى أكثر 1.2 مليون يورو.