أبدى عدد من المستهلكين في بريدة تذمرهم من التعامل غير الصحي الذي تمارسه بعض العمالة المقيمة مع المواد الغذائية بعد أن رصدوا صورا توضح الاهمال الكبير مع الأغذية مطالبين بمضاعفة الجهود الرقابية من أمانة القصيم والجهات المعنية الأخرى وتطبيق العقوبات النظامية بحق العابثين وغير المبالين بصحة المستهلكين. دراجات لتوصيل الأغذية واشاروا إلى أن ابرز ما رصدوه استخدام للدراجات النارية في توصيل المواد الغذائية للمنازل مشيرين إلى أنها لا تخضع لمواصفات وشروط صحية حيث تقف تجوب الطرق والشوارع محملةً بالمواد الغذائية كالخبز والعصائر والألبان التي تتعرض للاتربة والغبار والحرارة العالية في الصيف إضافة للأضرار الصحية الناتجة عن عوادم هذه الدراجات، مطالبين بإخضاع هذه الخدمة لشروط تنظيمية وصحية وأمنية تحد من الجوانب السلبية التي قد تحدث. ترك الخبز على قارعة الطريق يعرضه لعبث الحيوانات خبز على قارعة الطرق من جانبه، رصد احد سكان حي الروضة تعامل احد المخابز الكبرى مع مع منتجه من الخبز حيث يقوم العاملون يتركون الخبز في أكياس عند أبواب المحلات المغلقة ليقوم العاملون بهذه بإدخالها عند بداية أعمالهم، موضحا أن كميات الخبز قد تتعرض للملوثات وأحيانا لعبث الكلاب والقطط والحشرات وحرارة الشمس والبعض من المستهلكين يقوم بأخذ حاجته منها وتركها مكشوفة، مؤكدا أن هذا الوضع قد يستغل من ضعاف النفوس للإضرار بالغير. الدراجات النارية غير مهيأة لنقل الاغذية ضبط مستودع غير صحي فيما اشار عبدالله التويجري إلى انه رصد في رمضان الماضي مستودع مواد غذائية يفتقر للشروط الصحية الخاصة بالاغذية، موضحاً ان المستودع كان من الصفيح ولا يتوفر فيه تبريد ويحوي مواد غذائية حساسة حيث ابلغ البلدية عن أوضاعه، موثقاً المخالفة بالصور وقد بادرت بالتعامل معه وتطبيق النظام بحقه مؤكدا أهمية التوثيق والتعاون مع الجهة المعنية وان يكون المستهلك واعيا وايجابياً لخدمة وطنه ومواطنيه والمقيمين على أرضه وعدم التواكل.