فوجئ وزير الاقتصاد الألماني والوفد المرافق له في زيارته لليبيا الأربعاء بعدم وجود الطرف المضيف في استقباله. وتبين بعد هبوط الطائرة أن ممثلي الجانب الليبي ينتظرون ضيوفهم الألمان في المطار العسكري في طرابلس، وذلك على الرغم من أن طائرة الوزير نفذت تعليمات السلاح الجوي الليبي وهبطت على هذا الأساس في مطار طرابلس الدولي. وأكد متحدث باسم سلاح الجوي الليبي امس بأن هذا هو السبب وراء عدم تواجد ممثلي الطرف الليبي في مطار طرابلس وأن طائرة الوزير توجهت على الفور إلى المطار العسكري. وفي معرض اشارته لهذا الخطأ، قال روسلر لدى وصوله للمطار الصحيح إنه لم يغضب جراء هذا الخطأ وأنه يعطي أهمية أكبر لإعمار "ليبيا الجديدة".