تتصاعد الأحداث في ليبيا على نحو متسارع، حيث تم سلب محطة تلفزيون في العاصمة الليبية طرابلس، كما تم حرق مبانٍ حكومية، وعادت طائرة تركية من سماء ليبيا لعدم قدرتها على الهبوط بمطار طرابلس، بسبب إحكام المتظاهرين سيطرتهم عليه. وأفادت تقارير إخبارية, الإثنين 21 فبراير 2011, بأنه تم سلب محطة تلفزيون في العاصمة الليبية طرابلس، كما تم حرق مبانٍ حكومية. وفقا لما أورد (راديو سوا) دون ذكر المزيد من التفاصيل. كما عادت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية من ليبيا دون أن تهبط في مطار طرابلس الدولي لإحضار مجموعة من المواطنين الأتراك. وذكرت شبكة (سي إن إن تورك) الإخبارية التركية، أن الطائرة لم تتمكن من الهبوط بالمطار بسبب سيطرة المحتجين عليه وعدم السماح للطائرة بالهبوط. وأفاد مراسل (رويترز) بأن المبنى الحكومي الرئيسي في العاصمة الليبية تندلع فيه النيران، ويحاول رجال الإطفاء إخماد الحريق، مضيفا: يمكنني أن أرى النيران تندلع في قاعة الشعب. يذكر أن الاتحاد الأوروبي طالب أمس العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية، بالاستجابة إلى مطالب شعبه والتوقف فورا عن العنف ضد المتظاهرين.