انتقدت طهران الثلاثاء العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد 29 شخصية إيرانية، بينها ثلاثة وزراء لانتهاكها حقوق الإنسان، وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمنبراست لوكالة فارس من موسكو حيث يتواجد أن "العقوبات التي تبناها الاتحاد الأوروبي تحت ذريعة حقوق الإنسان هي خطأ وترمي إلى ممارسة ضغط على الشعب الإيراني لكي يتخلى عن حقوقه الأساسية"، ونصح "الدول الغربية باحترام حقوق الشعوب الأخرى وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول". وبين الشخصيات التي تستهدفها العقوبات الجديدة التي تقررت الاثنين وتنص على تجميد أصول وحظر سفر داخل الاتحاد الأوروبي، وزراء الاستخبارات حيدر مصلحي والعدل سيد مرتضى باختياري والثقافة محمد حسيني، وورد اسم وزير الداخلية السابق صادق محصولي (حتى أغسطس 2009) أيضا على هذه اللائحة التي ستنشر الثلاثاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي إضافة إلى عدة شخصيات أخرى، محافظين وقضاة ومدعين ومسؤولي سجون بحسب مصادر دبلوماسية أوروبية، وتخضع إيران لعقوبات من الاتحاد الأوروبي أيضا بسبب برنامجها النووي المثير للجدل والذي تشتبه الأسرة الدولية في أن له وجها عسكريا وهو ما تنفيه طهران.