شهدت الجولات الخمس الأولى من دوري كأس الأمير فيصل بن فهد الأولمبي "تحت 21 سنة" صراعاً كبيراً ومنافسة شديدة على الصدارة بين الهلال والاتحاد والأهلي، قبل أن ينتزعها الهلال في الجولة الأخيرة بفارق الأهداف عن الاتحاد الذي إحتل الوصافة؛ بينما ساهم تعادل الأهلي مع النصر 1-1 في تراجعه إلى المركز الثالث، في الوقت الذي فاجأ فيه حامل اللقب الشباب جماهيره بعروضه المتواضعة، إذ فاز في مباراة واحدة وخسر مثلها وتعادل في ثلاث ليستقر في المركز السابع بست نقاط، وشهدت الجولات الخمس الأولى تسجيل 120 هدفا في 35 مباراة، وتصدر مهاجم الأهلي إسماعيل مغربي قائمة الهدافين بسبع أهداف، "دنيا الرياضة" تُسلط الضوء على دوري كأس الأمير فيصل بن فهد الأولمبي "تحت 21 سنة" من خلال التقرير التالي. تنافس ثلاثي لم تهدأ صدارة الدوري طوال الخمس جولات إذ تناوبت عليها أربعة فرق، ففي الجولة الأولى تصدر الشباب، وفي الجولة الثانية خطف الأهلي الصدارة، وفي الجولتين الثالثة والرابعة إعتلاها الاتحاد، قبل أن ينتزعها الهلال في الجولة الخامسة بعد فوزه على الرائد 5 صفر إذ رفع الهلال رصيده إلى 15 نقطة وبفارق الأهداف عن وصيفه الاتحاد، بينما حل الأهلي ثالثاً برصيد 13 نقطة. حامل اللقب ينزيف البداية القوية للشباب في الدوري بعد فوزه على نجران 6 صفر لم تشفع له في حجز مقعد بين الأربعة الأوائل، إذ فاجأ جماهيره ومُتابعي الدوري بمستوياته المتواضعة بعد تعادله مع الفتح 1-1 وخسارته من الفيصلي 1-2 وتعادله مع النصر سلبياً، وتعادله مؤخراً مع الاتفاق 1-1، ليفرط مُبكراً في المحافظة على لقبه إذ بات يحتل المركز السابع برصيد ست نقاط. معدل تهديفي عال حفلت مباريات دوري كأس الأمير فيصل بن فهد بالأهداف إذ نجحت الفرق ال14 في تسجيل 120 هدفاً في 35 مباراة بمعدل تهديفي عال بلغ 3.4 أهداف لكل مباراة، ولم تخل المباريات ال 35 من تسجيل الأهداف باستثناء مباراة الشباب والنصر التي إنتهت بالتعادل السلبي. مغربي الأهلي يتصدر نجح مهاجم الأهلي إسماعيل مغربي في خطف صدارة الهدافين بتسجيله سبعة أهداف؛ فيما تقاسم مهاجما الهلال والاتحاد فهد الجهني وعبدالله مجرشي ثاني ترتيب الهدافين بتسجيلهما أربعة أهداف، وحل ثالثاً لاعب الاتفاق محمد الشريف وزميله في الفريق علي الزقعان ولاعب وسط النصر عبدالإله النصار ومهاجم الهلال صالح الريس برصيد ثلاثة أهداف. هجوم الهلال الأقوى يُعتبر هجوم الهلال هو الأقوى في الدوري بعد أن نجح في تسجيل 16 هدفاً بمعدل 3.2 هدف لكل مباراة، وجاء هجوم الاتحاد ثانياً بتسجيله 13 هدفاً بمعدل 2.6 هدف لكل مباراة،؛ فيما يُعد هجوم نجران هو الأضعف بتسجيله أربعة أهداف فقط. ودفاع الهلال "الأقوى" لم يكتف الهلال بأفضليته هجومياً إذ نجح دفاعه في خطف الأفضلية أيضاً كأقوى دفاع ولم تستقبل شباك الهلال في الجولات الخمس الأولى سوى هدفاً وحيداً جاء في المباراة الأولى مع الأنصار، وحل دفاع الاتحاد ثانياً بهدفين هزت شباكه، وعلى الجانب الأخر يُعتبر دفاع نجران هو الأضعف إذ تلقت شباكه 16 هدفاً. الاتحاد والهلال الأكثر "فوزاً" يٌعتبر فريقا الهلال والاتحاد أكثر الفرق فوزاً بحصدهما العلامة كاملة بعد فوزهما في خمس مباريات، بينما يُعتبر التعاون ونجران أقل الفرق فوزاً بعد عجزهما في تحقيق أي إنتصار طوال الجولات السابقة. الشباب والاتفاق الأكثر "تعادلاً" شهدت مباريات الدوري ثمانية تعادلات، سبعة منها إيجابية وتعادل سلبي وحيد بين الشباب والنصر، ويُعتبر فريقا الاتفاق والشباب أكثر الفرق تعادلاً بثلاثة تعادلات؛ بينما يُعد الهلال والاتحاد والقادسية والأنصار ونجران الأقل تعادلاً إذ لم يسبق لها التعادل إطلاقاً في الجولات السابقة. نجران الأكثر "خسارة" متذيل الترتيب نجران هو أكثر الفرق خسارة في الدوري إذ خسر جميع مبارياته، ويأتي الأنصار خلفه مباشرة بخسارته أربع مباريات، في الوقت الذي لم تخسر فيه فرق الهلال والاتحاد والأهلي والاتفاق أي مباراة. سداسية الشباب تكررت نتيجة 6 صفر في دوري كأس الأمير فيصل بن فهد مرتين وتُعد هي النتيجة الأكبر في الدوري، إذ فاز الشباب على نجران 6 صفر في الجولة الأولى، كما فاز الاتحاد على الفتح بالنتيجة ذاتها في الجولة الثالثة. أزمة "التأجيل" نجحت لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم حتى نهاية الجولة الخامسة في جدولة مباريات الدوري إذ تلاشت مسلسل تأجيل المباريات الذي إجتاح المسابقة في الموسم المنصرم ولم تؤجل سوى مباراة واحدة بين نجران وهجر لساعات عدة بعد تأخر وصول رحلة الأخير، كما لقي الموعد الجديد للمباريات بإقامتها عصراً قبولاً لدى معظم مسؤولي الفرق واللاعبين.