ثمن مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على إنشاء كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم في كل من جامعة أم القرى والجامعة الإسلامية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك لحفظ كتاب الله الكريم وتجويده وتدبره وحسن فهمه وبيان يسر القرآن وبركته وإعجازه العلمي وأنه رحمة للعالمين مؤكدا أن هذه الخطوة المباركة منه أيده الله تعد قراءة صادقة على ما يوليه رعاه الله من عناية واهتمام بكتاب الله الكريم. وقال عساس: لقد دأبت قيادة هذه البلاد المباركة على العناية والاهتمام بالقرآن الكريم من منطلق عقيدتها وإيمانها والتزامها بذلك، حيث الحرمان الشريفان في مكةالمكرمة والمدينة المنورة مهبط الوحي بالقرآن الكريم على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام. وأضاف معاليه أن جامعة أم القرى التي تحتضن كليات شرعية متخصصة بما فيها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية التي تعد نواة التعليم العالي في المملكة وكذا كلية الدعوة وأصول الدين تعمل بدعم كامل من حكومتنا الرشيدة على نشر علوم القرآن الكريم التي تعد من أهم العلوم وأعلاها وأنفعها إذ هو السبيل لفهم كتاب الله ومعرفة أحكامه وحكمه ومن هنا جاء التوجيه الكريم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لأن تكون جامعة أم القرى من إحدى الجامعات المباركة لإنشاء هذا الكرسي الذي يعزز مسيرة العمل المبارك لهذه البلاد الخيرة في العناية بالقرآن الكريم سائلا الله العلي القدير أن يثقل موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله وأن يبارك في جهوده وأعماله وأن يجعلها خالصة لوجه الكريم.