حقق برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند ) مكاسب تنموية مهمة من خلال مشاركته في فعاليات الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، فتلبية للدعوة الموجهة لسمو الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس ( أجفند) شارك المدير التنفيذي ، ناصر القحطاني في الاجتماعات الدولية التي عقدت خلال سبتمبر 2011. وأوضح القحطاني أن مشاركة ( أجفند) في التظاهرة التنموية الدولية بحضور عدد من الوزراء ومحافظي البنوك المركزية ورؤساء الصناديق ومؤسسات التمويل، أكدت الدور التنموي البارز لسمو الأمير طلال ، ولاقت مبادرات سموه المتمثلة في مشروعات ( أجفند) الكبرى : الجامعة العربية المفتوحة، بنوك الفقراء، الطفولة المبكرة ودعم قضايا المرأة، تقدير البنك الدولي ، وشركاء ( أجفند) والوزراء المشاركين في اجتماعات واشنطن. واثمرت مشاركة ( أجفند) في اجتماعات واشنطن عدداً من النتائج والتفاهمات تعزز الشراكة مع البنك الدولي (التي أسسها الأمير طلال عام 2001 بتوقيع مذكرة تفاهم مع الرئيس الأسبق للبنك، جيمس ولفنسون). وتوصل المدير التنفيذي ل ( أجفند) من لقاءاته مع السيد زوليك، ومسؤولي القطاعات المختلفة في البنك الدولي إلى أهمية استمرار البنك في دفع مسيرة وجهود مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث ، لدعم قضايا المرأة وتمكينها اجتماعيا واقتصاديا، خاصة في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة. وشكلت قضايا الطفولة المبكرة في العالم العربي أحد أهم المحاور في تلك المباحثات، وتم الاتفاق على قيام وفد من البنك الدولي بزيارة (اجفند) للتعرف عن قرب على تجربته في مجال الطفولة المبكرة ومناقشة أوجه التعاون الممكنة. وبحث القحطاني مع أقطاب البنك الدولي سبل قيام البنك بدعم مشاريع القروض متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، من خلال الربط بينها. وعلى خلفية الأدوار الإيجابية للبنك الدولي والدعم اللوجستي الذي قدمه في المرحلة التأسيسية للجامعة العربية المفتوحة، التي أسسها الأمير طلال في 2002 ، تم الاتفاق على مواصلة البنك هذا الدور العائد ريعه التنموي للمنطقة، وذلك بقيام مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك بدراسة إمكانية ايجاد آلية جديدة لتمويل مشاريع الجامعة العربية المفتوحة وبرامجها. وشملت اللقاءات التباحثية التي عقدها المدير التنفيذي ل (أجفند) الاجتماع مع انجر اندرسون، نائبة رئيس إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و لورا توك، مدير استراتيجيات وعمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، و جوليا دفلان، كبير الاستراتيجيين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "منسقة علاقات البنك الدولي ومجموعة الصناديق العربية"، و كارولين فروند، كبير الاقتصاديين لإقليم الشرق الاوسط وشمال أفريقيا. وكذلك الاجتماع مع ماريكو هيغاشي، مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب أوروبا بمؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي"IFC" ، سافانا جامسون، خبيرة التعليم، و خالد أحمد، رئيس قسم الاستثمار والتمويل الدولي والدكتور أحمد علي عتيقة، الممثل المقيم، ورئيس البعثة، مدير عمليات الأردن والعراق، وشيلا جاغنثان، منسقة برامج المعهد الإلكتروني التابع للبنك الدولي.