اعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان تلاوة قرار اتهام المشبوه الرئيسي في الاعتداء على السفينة العسكرية الاميركية يو.اس.اس كول ستجري في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر امام محكمة اميركية استثنائية في غوانتانامو بعد تأجيل الجلسة بناء على طلب الدفاع. وسيحاكم السوداني عبد الرحيم النشيري (46 عاما) في غوانتانامو بتهمة الاعتداء على ناقلة النفط الفرنسية ليمبور في خليج عدن في السادس من تشرين الاول/اكتوبر 2002 والاعتداء على يو.اس.اس كول الذي اسفر عن 17 قتيلا في 2000 في اليمن. وقد يحكم عليه بالاعدام. وجاء في الموقع الجديد للجان العسكرية على شبكة الانترنت، "بناء على طلب الدفاع، وافق القاضي على تأجيل موعد تسليم قرار الاتهام الى القضاء في قضية الولاياتالمتحدة ضد النشيري. وحدد الموعد الجديد في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر". وكان الموعد السابق في 26 تشرين الاول/اكتوبر. وهذه سابقة منذ قرار الرئيس باراك اوباما مطلع اذار/مارس احالة المتهمين الجدد الى المحاكم العسكرية الاستثنائية في غوانتانامو بعد تجميد الاجراءات الذي اعلنه الرئيس الاميركي لدى تسلمه مقاليد الحكم مطلع 2009، في القاعدة الاميركية في كوبا. والنشيري مشبوه بالتخطيط والمشاركة في الاعداد للاعتداء الذي استهدف في 12 تشرين الاول/اكتوبر 2000 سفينة عسكرية اميركية كانت راسية في مرفأ عدن باليمن. وتسبب الاعتداء في مقتل 17 بحارا وجرح 40 آخرين. واعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنه. ويتهمه القضاء العسكري الاميركي من جهة اخرى بالمشاركة في الاعداد للاعتداء على ناقلة النفط ليمبور التي ترفع العلم الفرنسي والتي ابحر في اتجاهها زورق مملوء بالمتفجرات وصدمها مما ادى الى مقتل بحار بلغاري. وسيحاكم هذا السوداني ايضا بتهمة محاولة الاعتداء على مدمرة اميركية اخرى هي يو.اس.اس ساليفانس بينما كانت تتزود الوقود في مرفأ عدن في الثالث من كانون الثاني/يناير 2000.