قال مفوض الصناعة والتجارة الألمانية لدى المملكة اندرياس هيرجنروتر إن بلاده لديها الكثير مما تقدمه للسعودية باعتبارها واحدة من دول العالم الصناعية الكبرى. وبين خلال اللقاء الذي جمع بين وفد ألماني يضم 11 شركة مع رجال أعمال سعوديين في غرفة الشرقية أمس أن الهدف الرئيسي لوزارته هو تطوير أسواق خارجية جديدة للشركات الألمانية مع التركيز على دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من دول الشرق الأوسط. وأشار هيرجنروتر الى أن الهدف من الزيارة تعزيز العلاقات التجارية السعودية - الألمانية من خلال تأسيس شراكات تجارية مثمرة ومستدامة بين الشركات من كلا البلدين. واضاف أن الشركات الألمانية تبحث إمكانية الاستثمار في السعودية من أجل تطوير الشركات المحلية. من جانبه، دعا مساعد أمين غرفة الشرقية للعلاقات العامة والإعلام عبدالرحمن فوزان الحمين الوفد إلى التمعن في فرص التجارة والاستثمار في المملكة وخاصة في المنطقة الشرقية والاستفادة من التنمية المستمرة للصناعات المعدنية الضخمة في المنطقة. وبين الحمين أن لدى الشركات الالمانية استثمارات كبيرة في السعودية تصل إلى أكثر من 800 مليون يورو، عبر أكثر من 700 شركة في المملكة ومن خلال شراكات ومشاريع مشتركة. وتطرق الحمين إلى التبادل التجاري بين البلدين في السنوات الأخيرة حيث ارتفعت الصادرات الألمانية إلى السعودية بنسبة 20 في المئة إلى 5.8 مليارات يورو عام 2010، في حين وصلت الصادرات السعودية الى ألمانيا نحو مليار يورو، فيما بلغت الصادرات الألمانية إلى المملكة خلال النصف الأول من العام الحالي 3.1 مليارات يورو بينما بلغت قيمة وارداتها من المملكة نحو 300 مليون يورو