التقى وفد ألماني يضم 11 شركة رجال اعمال سعوديين في غرفة الشرقية أمس الأول 3 أكتوبر 2011 وتم خلال اللقاء بحث إمكانية التعاون في مجال نقل التكنولوجيا ومجالات صناعية أخرى. وخلال اللقاء قال أندرياس هيرجنروتر مفوض الصناعة والتجارة الألمانية لدى المملكة إن بلاده حريصة على تقديم أحدث منتجاتها وتقنياتها وخاصة في مجال التكنولوجيا في السوق السعودية . وقال هيرجنروتر إن بلاده وباعتبارها واحدة من دول العالم الصناعية الكبرى لديها الكثير لتقدمه إلى المملكة العربية السعودية. وأضاف أن الهدف الرئيسي لوزارته هو تطوير أسواق خارجية جديدة للشركات الألمانية مع التركيز على دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من دول الشرق الأوسط. وأشار هيرجنروتر إلى أن الهدف من زيارة هذا الوفد تعزيز العلاقات التجارية السعودية الألمانية من خلال تأسيس عميق وتكريس لشراكات تجارية مثمرة ومستدامة بين الشركات من كلا البلدين. وقال «الشركات الألمانية تبحث أيضاً في إمكانية الاستثمار في السعودية من أجل تطوير الشركات المحلية». من جانبه دعا مساعد أمين الغرفة للعلاقات العامة والإعلام عبدالرحمن بن فوزان الحمين الوفد إلى التمعن في فرص التجارة والاستثمار بالمملكة وخاصة في المنطقة الشرقية. ودعا الشركات الألمانية للاستفادة من التنمية المستمرة للصناعات المعدنية الضخمة في المنطقة.وبين الحمين أن لدى الشركات الألمانية استثمارات كبيرة في السعودية تصل إلى أكثر من 800 مليون يورو. ويوجد أكثر من 700 شركة ألمانية نشطة في المملكة من خلال شراكات ومشاريع مشتركة. وتوصف ألمانيا كشريك تجاري مهم للمملكة حيث تطرق الحمين إلى أن منتجات التكنولوجيا الألمانية مطلوبة في السوق السعودية مما أدى إلى زيادة كبيرة في التبادل التجاري بين البلدين في السنوات الأخيرة. في عام 2010 ، وارتفعت الصادرات الألمانية إلى السعودية بنسبة 20 في المئة إلى 5.8 مليار يورو ، في حين أن الصادرات السعودية إلى ألمانيا خلال الفترة وصلت إلى ما يقرب من مليار يورو ،وخلال النصف الأول من عام 2011 ، زادت الصادرات الألمانية إلى المملكة بنسبة 17 في المئة إلى 3.1 مليار يورو بينما بلغت قيمة وارداتها من المملكة حوالي 300 مليون يورو.