تقاطرت أعداد كبيرة من المعزين إلى سرادق العزاء المقام لشاعرة «المليون» مستورة الأحمدي «40 عاما» التي وافاها الأجل المحتوم عصر أول من أمس في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة إثر مرض عضال لم يمهلها سوى أيام معدودة لم تتجاوز الأسبوع، ووفقا لشقيق الراحلة عبدالقادر الأحمدي فإن أطباء المستشفى لم يتمكنوا من تشخيص حالتها بدقة مما فاقم وضعها الصحي، لافتا إلى أن التشخيص المبدئي للحالة هو ضعف في عضلات القلب وقصور في الصمامات أدخلها في غيبوبة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ونوه الأحمدي بوقفة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله مع حالة الشاعرة وتوجيهه الإخلاء الطبي بسرعة نقلها إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة، داعيا الجميع الدعاء لها بالرحمة والمغفرة. يشار إلى أن عددا كبيرا من المشيعين التفوا حول نعش الراحلة بعد أن أديت الصلاة عليها في المسجد النبوي الشريف في منظر مهيب استمر حتى الانتهاء من الدفن في بقيع الغرقد.