بدأت وزارة الصحة تطبيق خطة العمل بمراكز المراقبة الصحية لموسم حج هذا العام في المنافذ الجوية والبحرية والبرية للمملكة وذلك في 16 منفذا ومركزاً صحياً موسمياً، حيث تعد هذه المنافذ هي بوابات للمراقبة الصحية وخط الدفاع الأول لمنع وفادة الأمراض المعدية وانتشارها. وأوضح وكيل وزارة الصحة زياد ميمش أن المنافذ تشمل مراكز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة، و ميناء جدة الإسلامي، وميناء ينبع إضافة إلى مراكز المراقبة الصحية بالطرق البرية الرئيسية بمناطق الحج وتشمل منفذ حالة عمار، ومنفذ الحديثة بمحافظة القريات، ومنفذي سلوى والبطحاء بالإحساء، ومنفذ الرقعي بحفر الباطن، ومنفذ جديدة عرعر بالحدود الشمالية، ومنفذ علب بعسير، ومنفذ الخضراء بنجران، وجسر الملك فهد بالمنطقة الشرقية، وتشغيل مستوصف حجاج البحر بإسكان مدينة الحجاج بجدة، ومركز صحي مدينة الحجاج الموسمي بالمدينة المنورة، ومركز صحي الهجرة الموسمي. وأبان أن الخدمات التي تقدمها هذه المراكز الصحية للحجاج القادمين تشمل التوعية الصحية للحجاج وتوزيع النشرات التثقيفية إضافة إلى بث برامج التوعوية من خلال شاشات العرض الموجودة بالصالات بمختلف اللغات، ويستمر العمل بالمراكز في المنافذ إلى 1/15 للقيام بتقديم الخدمات الطبية والإسعافية لجميع الحجاج خلال عودتهم لبلدانهم بعد أداء مناسك الحج، وسيتم تسجيل وإحصاء عدد الحجاج القادمين عبر منافذ المملكة المختلفة ونوعية الخدمات المقدمة لهم بمراكز المراقبة الصحية. ولفت الدكتور ميمش إلى أن الوزارة قامت بتدعيم مراكز المراقبة الصحية بالاحتياجات اللازمة من أدوية وتطعيمات وتجهيزات طبية وغير طبية ودعمها بسيارات إسعاف لنقل الحالات المرضية وتقديم خدمات متطورة بالمستشفيات وتوفير قوى عاملة لتشغيل هذه المراكز على مدار الساعة طوال موسم الحج. وشدد على الالتزام بتطبيق جميع الاشتراطات الصحية على الحجاج القادمين للمملكة وخاصة من الدول ذات الوبائية العالية لبعض الأمراض لعدم وفود أي مرض معدي من خلال العديد من الإجراءات.