أوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، الدكتور زياد ميمش، أن فيروس كورونا الجديد لا يشكل خطراً على المعتمرين والحجاج، مشيراً إلى أن الوضع الصحي للحجاج حتى الآن مطمئن، ولا توجد أية أمراض وبائية أو أمراض تقلق وضع الحجاج هذا العام. وقال ميمش: "بدأت وزارة الصحة تطبيق خطة العمل بمراكز المراقبة الصحية لموسم حج هذا العام في المنافذ الجوية والبحرية والبرية للمملكة، وذلك في 16 منفذاً ومركزاً صحياً موسمياً، حيث تعتبر هذه المنافذ هي بوابات للمراقبة الصحية، وخط الدفاع الأول لمنع وفادة الأمراض المعدية وانتشارها". وأكد وكيل وزارة الصحة أن هذه المنافذ تشمل: مراكز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وميناء جدة الإسلامي، وميناء ينبع، إضافة إلى مراكز المراقبة الصحية بالطرق البرية الرئيسة بمناطق الحج، وتشمل: منفذ حالة عمار، ومنفذ الحديثة بمحافظة القريات، ومنفذي سلوى والبطحاء بالأحساء، ومنفذ الرقعي بحفر الباطن، ومنفذ جديدة عرعر بالحدود الشمالية، ومنفذ علب بعسير، ومنفذ الخضراء بنجران، وجسر الملك فهد بالمنطقة الشرقية، وتشغيل مستوصف حجاج البحر بإسكان مدينة الحجاج بجدة، ومركز صحي مدينة الحجاج الموسمي بالمدينة المنورة، ومركز صحي الهجرة الموسمي. وأبان الدكتور ميمش أن الخدمات التي تقدمها هذه المراكز الصحية للحجاج القادمين تشمل: التوعية الصحية للحجاج، وتوزيع النشرات التثقيفية، إضافة إلى بث البرامج التوعوية من خلال شاشات العرض الموجودة بالصالات بمختلف اللغات، فيما يستمر العمل بالمراكز في المنافذ إلى 15/1 للقيام بتقديم الخدمات الطبية والإسعافية لجميع الحجاج خلال عودتهم لبلدانهم بعد أداء مناسك الحج، كما سيتم تسجيل وإحصاء عدد الحجاج القادمين عبر منافذ المملكة المختلفة، ونوعية الخدمات المقدمة لهم بمراكز المراقبة الصحية. ولفت الدكتور ميمش إلى أن الوزارة قامت بتدعيم مراكز المراقبة الصحية بالاحتياجات اللازمة من أدوية وتطعيمات وتجهيزات طبية وغير طبية، ودعمها بسيارات إسعاف لنقل الحالات المرضية، وتقديم خدمات متطورة بالمستشفيات، وتوفير قوى عاملة لتشغيل هذه المراكز على مدار الساعة طوال موسم الحج. وشدد على الالتزام بتطبيق جميع الاشتراطات الصحية على الحجاج القادمين للمملكة، وخاصة من الدول ذات الوبائية العالية لبعض الأمراض، لعدم وفود أي مرض معدي من خلال الكثير من الإجراءات منها التأكد من التطعيم المسبق للحجاج في بلدانهم قبل القدوم، وحصولهم على شهادات التطعيم الدولية للحمى الصفراء والحمى المخية الشوكية، مع إعادة تطعيم غير المطعمين، أو صرف العلاج الوقائي لهم، وتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية الطارئة للحجاج، كذلك معاينة المواد الغذائية القادمة مع الحجاج، والتأكد من صلاحيتها، وفسح الأدوية التي بصحبة الحجاج، والتنسيق مع المحاجر البيطرية التابعة لوزارة الزراعة؛ لمنع دخول الحالات المرضية من الحيوانات والطيور المستوردة بجميع أنواعها. وأشار إلى أن الوزارة تهدف في خطتها لموسم حج هذا العام بالتركيز على الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والإسعافية المقدمة من خلال المراكز الصحية المنتشرة في منافذ المملكة، والتي تحقق الرقابة الفنية وتطبيق قواعد الحجر الصحي على وسائل النقل المختلفة، وكذلك للحجاج القادمين والمواد الغذائية المستوردة لحماية المملكة، بإذن الله، من تسرب الحالات المرضية المعدية والمحجرية، وانتشارها.