سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتهم السابع في«خلية الاغتيالات»: استنرت بفتاوى مشايخ تجيز القتال في أفغانستان (ابن لادن) حاضر على«الثالث» ومقاتلين عرب عن فضل الجهاد والصبر بمعسكر الفاروق
كشف المتهم السابع في خلية "الاغتيالات" التي شرعت المحكمة الجزائية في محاكمة عناصرها السبعة لقاضي المحكمة خلال رده على التهم الموجهة إليه أنه شارك في القتال في أفغانستان مستنداً على فتاوى لمشائخ سعوديين سماهم كانوا قد أفتوا بجواز المشاركة في القتال (الجهاد) هناك في حين برر هذا المتهم دخوله للمعسكر التدريبي الذي أقامته الخلية في عسير للتدريب على القتال والأسلحة بأنه كان يريد معرفة فك وتركيب الأسلحة فقط مشيراً إلى أنه كان يريد دخول العراق. وقد أبلغ من قبل الأشخاص المعنيين بذلك بضرورة التدرب على الأسلحة قبل دخول العراق. وحول تهمة مشاركته في تزوير جوازه أوضح ذات المتهم خلال جلسة المحاكمة الخامسة أمس الأول أنه كان في أفغانستان ودخل منها لباكستان بطريقة غير مشروعة، وقد أخذ شخص هناك جوازه مع مجموعة جوازات لتختيمها ولم يكن يعلم بأن الأختام مزورة إلا أثناء التحقيق معه بعد دخوله المملكة. عضو بالخلية دخل أفغانستان «سيراً على الأقدام» عن طريق إيران وآخر تلقى تدريبات متقدمة على المتفجرات والألغام ومدفع الهاون! إلى ذلك تكشفت معلومات "موثقة"عن المتهم الثالث في هذه الخلية وهو سعودي الجنسية وأحد أخطر عناصرها، حيث تشير المعلومات إلى أنه التقى شخصياً زعيم تنظيم القاعدة أسامة ابن لادن في معسكر الفاروق بأفغانستان في عام 2001 وكان مع ابن لادن شخص آخر يدعى سليمان أبو غيث اللذين زارا المعسكر وحاضر زعيم القاعدة خلال تلك الزيارة على المقاتلين هناك عن فضل الجهاد والصبر وضرورة الإعداد للقتال ودعاهم لمناصرة الإسلام والمسلمين. وكان هذا المتهم قد غادر المملكة في ذلك العام متجهاً لدولة الكويت، حيث التقى شخصا هناك سافر معه إلى إيران، ومن هناك إستقلا حافلة وتوجها لقرية تسمى (طيباد) ومن هناك عبرا المنفذ الحدودي إلى أفغانستان "سيراً على الأقدام"بدون ختم جوازاتهم من قبل حكومة طالبان الأفغانية، وبعد دخولهما إلى هناك توجها إلى قندهار ومنها انتقلا إلى معسكر الفاروق، حيث انخرطا في دورة تأسيسية عن فنون القتال تضمنت اللياقة البدنية والتدريب على الأسلحة وتسلق الجبال. ويشترك هذا المتهم مع (المتهم الأول) في خطورة أفكارهما ونشاطاتهما في الخلية إضافة إلى علاقتهما بالهالك خالد حاج أحد أخطر المطلوبين في قائمة ال19 الارهابية ولا يقل (المتهم الثاني) عنهم خطورة، حيث تلقى دورات قتالية خطيرة في أفغانستان عن المتفجرات والقنابل اليدوية والألغام والحشوات إضافة إلى تدربه هناك على مدفع الهاون والكلاشنكوف والآر بي جي والسمنوف والبيكا وغيرها وهي أنواع من الأسلحة المتطورة. وكان المتهم الثاني قد سافر الى افغانستان في العام 1420ه ولدى وصوله إلى هناك سلم جواز سفره لمسئولين في معسكر تدريبي هناك، حيث قاموا بوضع اختام مزورة عليه ليبدأ بعدها في تلقي الدورات التدريبية القتالية هناك.