تشهد وزارة الحجّ - بكل قطاعاتها – حِراكاً بدأ منذ انتهاء موسم الحجّ الماضي (1431ه)، وقبل وصول طلائع ضيوف الرحمن لمنافذ الدخول (الجويِّة والبحريِّة والبريِّة) لأداء فريضة الحجّ في هذا العام . ضمن منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات الكبيرة، متمثلة في العديد من المشروعات في المدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة . حول هذا الأمر تحدث الأستاذ يحيى محمّد باجنيد، رئيس تحرير مجلّة الحجّ والعُمرة وعضو لجنة تحكيم جائزة أفضل عمل صحفي بالحج في تصريح صحفي خصّ به (الرياض)، مشيراً إلى جائزة أفضل عمل صحفي في الحج، ومنوهاً بفوز جريدة (الرياض) بها ولعدة مرات . وأضاف ان هذه الجهود المكثفة والاستعدادات الكبرى التي تشهدها وزارة الحجّ، تأتي تلبيةً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – بحشد كل الطاقات البشرية المدربة والمؤهلة، وتسخير كل الإمكانات الماديِّة والتقنيِّة، لتقديم أفضل الخدمات وأرقاها لضيوف الرحمن، وتجيء كذلك في سياق الجهود المستمرة التي يقودها معالي الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي بزياراته التفقديِّة الميدانيِّة لكل مؤسسات أرباب الطوائف، لمناقشة الاستعدادات والترتيبات المبكرة لموسم الحج، ونوّه الأستاذ يحيى باجنيد بالدعم الذي تجده مجلة "الحجّ والعُمرة" من معالي وزير الحجّ الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي، ومن كل أركان وزارته، متمثلة في وكالاتها المختلفة، وأقسامها وإداراتها المتعدِّدة، ومن القطاعات التي تشرف عليها، لتمضي هذه المجلّة قُدماً في أداء رسالتها، والقيام بمهامها، ومواصلة مسيرتها التي انطلقت في عام (1366ه / 1947م)، لتكون منبراً يحقق التعارف الإسلامي، ويمنحه القيمة العليا التي أسسها الإسلام، وما كان هذا ليتحقق، لولا توفيق الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً، ثم الدعم والمساندة الذي تحظى به هذه المجلّة من معالي وزير الحجّ، والذي تمثّل – في أبسط صوره – في تجديد عقدها مع إحدى الوكالات الإعلاميِّة المتخصِّصة - وكالة مكَّة للإعلام- في أواخر شهر رمضان المنصرم، لتستمر في مهمة تنفيذها وإصدارها التي بدأتها في عام 1423ه بتصميم موقع إلكتروني لها على شبكة "الإنترنت"، حتى يُتاح تصفحها لكل القراء وفي مختلف أنحاء العالم" . يحيى باجنيد وقال الأستاذ يحيى باجنيد : "وتنفيذاً لتوجيهات معاليه في العمل على انتشار هذه المطبوعة العريقة ،.. فقد جرى وضع مجلّة "الحجّ والعُمرة" - ابتداءً من عدد شهر رمضان المنصرم - على الموقع : HYPERLINK "http://www.hajmagazine.com/index.html" \t "_blank" www.hajmagazine.com، لتكتمل بذلك حلقات سلسلة توسع وزارة الحجّ في استخدام التقنية، والذي بدأ بتصميم موقع إلكتروني خاصّ بالوزارة على "الإنترنت" باللغة الإنجليزيِّة، والشروع في تصميم موقع آخر باللغة العربيِّة، وكذلك تدشين الموقع الإلكتروني للإدارة العامة لشؤون حجاج الداخل، في شهر ذي القعدة من عام 1430ه . ولتكمل المجلّة بهذه النقلة التقنيِّة مسيرة التطوير والتحديث، لتواكب المجلات المتطورة الأخرى مستفيدة من كل وسائل وأساليب التقنية، وفي الختام أوضح سعادة الأستاذ يحيى محمّد باجنيد، رئيس تحرير مجلّة الحجّ والعُمرة أن لجنة تحكيم جائزة أفضل عمل صحفي في الحج ستجتمع قريباً لفرز الأعمال الصحفيِّة لموسم حج هذا العام (1432ه)، وفقاً لتوجيهات معالي وزير الحجّ . وأشاد بهذه الجائزة التي تألقت في سماء الجوائز السعودية، وأصبحت تحظى بمتابعة كل الإعلاميين والصحفيين . وأشار إلى فوز صحيفة (الرياض) بها في عدة دورات سابقة، ومنها فوزها بأفضل تغطية صحافيّة في الحجّ في أول عام لها (1423ه)، وفوز الصحافيّ سالم مريشيد، من مكتب الصحيفة بجدّة بجائزة أفضل موضوع إنسانيّ في الحجّ في العامّ نفسه، وكذلك الصحافيّ محمّد عبده يامي في عام (1424ه)، ونيل الصحافيّ فهد الزومان، جائزة أفضل عمل صحافيّ فرديّ في الحجّ في عام (1425ه)، وحصول الصحافيّ محمّد عبده يامي، على جائزة أفضل موضوع إنسانيّ في الحجّ في العامّ نفسه . وظفر الصحافيّ حسين القحطاني، بجائزة أفضل عمل صحافيّ فرديّ في الحجّ في عام (1426ه)، وحصول المصوِّر الصحافيّ محسن سالم، على جائزة أفضل صورة صحافيّة في الحجّ في العامّ نفسه، وكذلك الصحافيّ عبدالله البصراوي، على جائزة أفضل موضوع إنساني في الحجّ، ونيل الصحافيّ حسين القحطاني، جائزة أفضل موضوع إنسانيّ في الحجّ في عام (1428ه)، والكاتب الدكتور مشاري النعيم، على جائزة أفضل مقال صحافيّ في الحجّ في عام (1429ه)، والمصوِّر الصحافي محسن سالم، في عام (1430ه) . بجانب فوز الصحف السعودية الأخرى بهذه الجائزة، عبر مسيرتها الحافلة والطويلة .