أعلنت هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أنها بدأت القيام بالاجراءات القانونية اللازمة لرفع دعاوى قضائية أمام المحاكم الأمريكية والبريطانية والفرنسية على صحيفتي «صن» البريطانية و«نيويورك بوست» الأمريكية اللتين نشرتا صور صدام في سجنه مؤخراً. وقال المحامي الأردني زياد الخصاونة رئيس هيئة الدفاع عن صدام التي تتخذ من عمان مقرا لها في تصريحات له امس ان «نشر الصور بالطريقة التي نشرت عليها يمثل اهانة للكرامة العربية وانتهاك صارخ لحقوق الانسان ويتعارض مع اتفاقية جنيف التي تحافظ على حقوق أسرى الحرب».وأوضح الخصاونة أن الهيئة خلصت الى أنه بعد التدقيق والتمحيص في تلك الصور تبين أنها أخذت خلسة، وذلك دون موافقة الرئيس صدام أومعرفته أو شعوره بأخذ تلك الصور ويتبين أنه كان مشغولا بأموره الشخصية وأشار الى أن نشر هذه الصور يكشف عن مزيد من فضائح الادارة الامريكية التي لا تحترم حقوق الأسير التي نصت عليها معاهدة جنيف للأسرى. وكانت الصحيفتان قد نشرتا صورا لصدام حسين في سجنه وهو يرتدي ملابس داخلية ويقوم بغسل ثيابه مما أثار استياء العديد من الفاعليات السياسية والحزبية والنقابية وموسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الأنسان الأردنية التي اعتبرت ذلك انتقاصا من كرامة الأمة وانتهاكا للأعراف والمواثيق الدولية.