فيما رفض وزير الدفاع الايراني العميد أحمد وحيدي أمس مقترحا اميركياً لاقامة خط اتصال مباشر بين واشنطن وطهران لاحتواء أي مواجهة عسكرية محتملة بين البلدين نتيجة حادث عرضي في مياه الخليج، ندد قائد عسكري ايراني بقرار الولاياتالمتحدة نصب الدرع الصاروخية في تركيا واكد بان الهدف من وراء ذلك مواجهة القدرات الصاروخية الايرانية. وقال العميد وحيدي تعليقا على دعوه تقدمت بها الولاياتالمتحده مؤخرا لطهران لاقامة خط اتصال مباشر بين البلدين "اننا لن نحتاج الي اقامة خط اتصال مباشر مع الاميركيين لاننا نعتقد بان على القوات الاميركية المنتشره في مياه الخليج ان تغادر المنطقة. واضاف "لو كانت الولاياتالمتحدة جادة لاحتواء التوتر في منطقه الخليج فإنه يتوجب على القطع البحرية الاميركية أن تجيب عن كافة الاسئلة التي تطرحها البحرية الايرانية عندما تريد تلك القطع البحرية عبور مضيق هرمز." وعلق وزير الدفاع الايراني علي الانباء الصحافية التي تتحدث عن جهود ايرانيه لصنع سفن حاملة للطائرات قائلاً: "اننا نخطط حاليا لصنع كل ما تحتاجه قواتنا المسلحة وسنقوم بصنع حاملات للطائرات حالما احسسنا بان هناك ضرورة و حاجة لذلك." من جانب آخر ندد نائب رئيس اركان الجيش الايراني العميد برويز هاشمي أمس بقرار حلف شمال الاطلسي "الناتو" بقيادة الولاياتالمتحدة نصب الدرع الصاروخية في تركيا، وقال ان الهدف من وراء ذلك السيطرة علي القدرات الصاروخية الايرانية. وقال "ان هذا القرار لا يأتي لحماية تركيا وانما لأغراض سياسية والحد من القدرة الصاروخية الايرانية" وأضاف "يتصورون انهم من خلال نصب الدرع الصاروخية قادرون على ضمان الامن والاستقرار للكيان الصهيوني" في واشنطن، قلّل البيت الابيض أمس من أهمية اعلان ايران انها سترسل سفنا حربية بالقرب من المياه الاميركية، وقال انها لا تتناسب مع قدرة ايران على نشر قوتها البحرية بعيدا عن شواطئها، وقال غاي كارني المتحدث باسم اوباما "نحن لا نأخذ هذه التصريحات على محمل الجد نظراً الى أنها لا تتناسب مطلقاً مع قدرات ايران البحرية".