فجر تعادل النصر أمام الفيصلي في الجولة الثالثة من دوري "زين" السعودي للمحترفين براكين الغضب داخل البيت الأصفر، إذ حمّلت الجماهير النصراوية إدارة النادي مسؤولية الظهور المتواضع للفريق في الدوري بعد أن فاز في مباراة الرائد بصعوبة وخسر من الأهلي بالثلاثة قبل أن يتعادل مع الفيصلي. وعبرت جماهير النصر عن استيائها من المستويات التي ظهر عليها الثلاثي الأجنبي مؤكدين عدم استفادة الإدارة من أخطائها السابقة وفي اختياراتها للاعبين الأجانب، كما تطرقت الجماهير النصراوية إلى تأثر الفريق من عدم الاستفادة من المحترف الآسيوي الرابع وحملت إدارة النادي مسؤولية ذلك. المُتابع لتحركات الإدارة النصراوية وبرنامج إعدادها للفريق هذا الموسم يُدرك جيداً بأن "العالمي" ليس مؤهلاً لتحقيق الألقاب أو حتى المنافسة عليها ولن يختلف حاله عن المواسم السابقة بل انه قد يزداد سوءا حتى مع تحقيقه لبطولة بني ياس الودية، والمثير للاستغراب والاستنكار أن الموسم النصراوي المنصرم انتهى مُبكراً ومع ذلك لم تفلح الإدارة في تجهيز فريقها لهذا الموسم بالشكل الأمثل!!. المشجع النصراوي صبر كثيراً على فريقه وابتعاده عن البطولات وضرب مثالاً رائعاً في الصبر والوقوف مع النادي، بيد أن ذلك لم يجد تقديراً من الإدارات النصراوية المتعاقبة، فما أن استبشر النصراويون برئيسهم الحالي الأمير فيصل بن تركي وبوعوده حتى أصيبوا بخيبة أمل بعد أن ذهبت أدراج الرياح ليبقى فريقهم على ماهو عليه أسيراً للتخبطات الإدارية وسوء التخطيط ما جعله يُغرد خارج سرب المنافسة!!. ويبدو بأن إدارة النصر وضعت نفسها في موقف لا تُحسد عليه وباتت مُطالبة بإصلاح فوري لوضع فريقها، فالصبر مل من صبر النصراويين والأصوات بدأت تتعالى أكثر من أي وقت سابق للمطالبة باستقالة الإدارة الحالية.