انتهى الموسم الرياضي السعودي، ومع هذه النهاية والاستعداد للموسم الرياضي المقبل لا بد لنا أن نحرك الجمود الرياضي بنوع من الإثارة، والجميل أن تكون تلك الإثارة مبنية على الاحترام وتقبل الرأي الآخر، أول تلك المحاور هو ما أشاهده على الجار النصراوي، وحاله كحال أغلبية النصراويين، الذين يؤمنون أن السبب الوحيد في انتكاسة ناديهم هو نادي الهلال، ويحاولون بشتى الطرق أن يرموا جميع الإخفاقات، من لاعبين وإدارة، إلى ما يحققه الجار الهلالي من انتصارات وبطولات، حيث إن سبب عدم تتويج النصر هذا الموسم ببطولة أن جميع الحكام يحابون نادي الهلال، وأن الإصابات التي لحقت بلاعبي النصر سببها نادي الهلال، ومشكلة المنشطات سببها نادي الهلال، وهروب لاعبهم بسبب الهلال، يذهب جاري العزيز حاله كحال الأغلبية النصراوية إلى أكثر من ذلك، حيث إنه قبل أكثر من عشرة أعوام حسب الحكم في المباراة النهائية بين القطبين ركلة جزاء مشكوك فيها، وتوقف التاريخ عند تلك الضربة!! يحاول جاري النصراوي و إخواني وأبناء عمي النصراويون أن يلهوا ويصبروا أنفسهم بمنجزاتهم الخرافية، حيث إن نادي الهلال «يتعب» ليصل لجماهيرية العالمي، وهذه بطولة في نظر الجار النصراوي، يا جاري العزيز النصراوي ويا نصراويون، لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، للوصول إلى مبتغاكم اعملوا بصمت دون تصاريح وبيانات إعلامية، إلى درجة أنه في الموسم المنتهي يتصدر النصر قائمة الفرق الأكثر إصدارا للبيانات، يجب أن يكون العمل منطقيا، ولا مانع من أخذ التجارب الناجحة من جيرانكم، كاستقطاب اللاعبين الأجانب، والتعاقد مع الجهاز التدريبي المحنك والمحترف، وترك جميع الأمور الفنية داخل المستطيل الأخضر له، دون تدخل في عمله، والأهم من ذلك كله هو أن يلتف جميع النصراويين على قلب رجل واحد، وهو بكل أمانة ما ينقص النصراويين في الوقت الحالي، والدليل مشكلات ماسا النصراوية مع الإدارة الصفراء، يا نصراويون لم يعد ينفع أسلوب «خذوهم بالصوت» فنحن في عالم الاحتراف، والعمل الناجح الصامت، الذي يأتي بثماره اليوم أو غدا.