بالأمس تطرقت الى الاعلام الرياضي الذي يعتبر العين العمياء في رؤية الاخطاء وكشف العيوب ووضع الحلول التي تسهم في البناء وترسخ الحياد وتطرد الغث وتبقي مكانه السمين الذي يرفع من مستوى الوعي وتفشي المحبة بين اطراف الرياضة كافة بعيدا عن "اعلاميي الغفلة وانهيار الكرة السعودية"" كما وصفه الاعلامي الكبير ونائب رئيس تحرير صحيفة اليوم الزميل محمد البكر في مقاله المهم الذي كان تشخيصا دقيقا خصوصا المرئي، ولم أشر"سهوا" الى الاعلام النقي والوفي والرزين الذي يضم بين جنباته الدكتور والمتعلم والعاقل والغيور على رياضة وطنه، اعلام نفتخر ونفاخر به وينير لنا الطريق ونتعلم منه ونراه المرآة التي تعكس لنا الاخطاء بوعي وطني صادق وتبرز لنا الانجازات وتنصف من يعمل، ونقول للاستاذ العزيز "ابو علي" المؤسف ان الطيّب ضاع وسط زحمة المتردية والنطيحة واستطاع حجبه"الانتهازيون" و"غربان الفضاء" و"اعضاء استضيفوني" عن المشهد بل تركوا صوته خافتا. للكلام بقية * لو قلنا الحقيقة ونبذنا التصرفات وأرسينا قواعد الحياد والاحترام، ودافعنا عن الحق وأوصدنا الابواب في وجه كل من يحاول "التكسب" على حساب بناء علاقات مشبوهة وانتماءات مرفوضة و"تلميع" مكشوف، سيكون وسطنا الرياضي مثالياً في كل شيء! * ان يقبل مذيع بظهور ضيف من اجل أن يتنازل الاخير عن المكافأة لصالح الاول فهذه فضيحة و"اختراق" وجريمة بحق الإعلام! * يقول ذلك المعد المفلس انه يحتفظ برسائل الاعلاميين من اجل التوسل اليه والظهور في برنامجه التعيس الذي كان يعده لارضاء رغباته قبل ان يُبعد عنه وليس من اجل ان يكشف عن الوجه الحقيقي للاعلام النزيه وليته اظهر شجاعته وكشف عن هؤلاء "المتسولين" لبرنامجه خصوصا وانه خبير "تسول" اكثر من كونه خبيرا في الاعداد! * الموقف النصراوي النبيل من خلال ذلك المشجع ومشجعين سعوديين آخرين الذين تبنوا حملة مناهضة للإساءات التي طالت ياسر القحطاني الذي ظل يعاني في الداخل موقف يستحق الاحترام. * ليس برنامجا واحدا ولا اثنين ولا ثلاثة إنما أغلب البرامج مخترقة لذلك من السهل اختراق التعصب لها لاسيما إذا ما عزز ذلك "دفع" نحو الإساءات وليس دفاعا عن الحقيقة! * محمد الخميس وراشد النصار من الأسماء الإعلامية التي ظهرت في الآونة الاخيرة وقدمتهما إذاعة "ufm" للمستمع وبفضل تمرس الاول اصبح من الاصوات المطلوبة، اما الثاني فاختصر بموهبته المسافة وأصبح من أفضل المذيعين لغة وحوارا وحضورا، ولاننسى الانيق مشاري الفهد الذي اختلف عن الغير بمهنيته، ورابعهم عبدالله المنيع الذي ينثر تميزه عبر الاذاعة والشاشة. * لاتستغربوا أن لايخرج عبدالغني عن النص انما استغربوا إذا انهى الحكم اللقاء وذهب كل إلى منزله دون أن يقال حسين عاد لممارسة هواياته ضد الخصم والحكم! * تكاليف خليل جلال في إدارة المباريات بصورة متتالية تكشف أمرين لاثالث لهما: ان اللجنة ليس لديها حكام اكفاء ،او أنها تجامل هذا الحكم على حساب عدم منح الفرصة للبقية! * اصبح التركيز على الطبيب مسكة من قبل المنسق الاعلامي للمنتخب السعودي للشباب امرا مثيرا للجدل ومصدر قلق بأن تكرار اسمه يعني كثرة الاصابات!