أكد الأمين العام المساعد لشؤون اللجان بمجلس الشورى د. خالد الضبيبان أن لقاء خادم الحرمين الشريفين بأعضاء ومنسوبي المجلس ولجانه وما يطرحه من آراء يشكل انطلاقة للمجلس في أعماله ومنطلقاته واعتبر ما صدر من قرارات حول المرأة أنها نقلة نوعية في عمل المجلس حيث أنها الأقدر في التعبير وإيصال الرؤية حول ما يعنيها من قضايا تتعلق بها بالدرجة الأولى لذلك المجلس يستعين بمستشارات لهذا الغرض أما وقد أصبحت عضوة رسمية فستشكل هذه العضوية ممارسة وتأثير كبير وفاعل في كل قرارات المجلس ورأى الضبيبان أنه لا ينبغي استعجال النتائج فاالتجربة تحتاج إلى وقت حتى تصبح تجربة المرأة في المجلس أكثر نضجا وأنه بالإشارة إلى تجربتها في المجلس كونهن مستشارات غير متفرغات فقد أكدت هذه التجربة نجاحها فالمرأة ليست غريبة على المجلس ولجان المجلس استضافت العديد من نساء المجتمع المتخصصات وناقشتهن في قضايا تهم المرأة والطفل عبر الدائرة المغلقة. وأكدت مستشارة مجلس الشورى د. نورة الأصقه أنه قرار صائب وسيصب بالدرجة الأولى في مصلحة المرأة بصفة خاصة والمجتمع مشيرة إلى أن النساء طالبن به من قبل حيث عضوية المرأة تتيح لها التصويت في القرارات ليست التي تخصها وحسب بل كونها عضوة يحق لها أن تصوت لكل القرارات بما فيها السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها بالإضافة لعضويتها في مختلف اللجان أما ما يتعلق بالمجلس البلدي فالمرأة ستدخل هذا المجلس لأول مرة والحقيقة أنها ليس لديها أي خبرة أو تجربة في هذا المجال أما العاملات في البلديات ليس لهن أي دور وفاعلية فيما يتعلق بالتصويت أو الترشيح أو حتى ما يهم المرأة من خدمات لذلك أرجو أن يكون دخولها للمجلس سيحقق كل ما تحتاجه الأسرة بصفه عامة وليس المرأة وحدها.