رفع محافظ القويعية الأستاذ عبدالله بن محمد الربيعة التهنئة باسمه ونيابة عن أهالي محافظة القويعية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز-حفظهم الله- وإلى جميع الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة الذكرى ال 81 لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- وقال الربيعة في كلمة له بهذه المناسبة: اليوم الوطني تاج على رأس كل مواطن وفرحة كبرى ذات جذور متعمقة في أرض هذا الوطن الحبيب وانني بهذه المناسبة الكبيرة العزيزة علينا جميعا أحس بالسعادة تغمرني وأنا أتحدث عن مكنون ضميري حول هذه المناسبة الغالية ثم أنني كأحد أبناء هذا الوطن الغالي أشعر بالسعادة تملأ جوانحي مثلما هي تملأ ببهجتها جميع القلوب التي تتذكر بكل فخر واعتزاز ذلك اليوم الخالد الذي كان صباحاً مشرقا ما زال ينير الطريق لمزيد من التطور والرقي نحو مستقبل مشرق بإذن الله. وأشار إلى أن ما نحتفل به اليوم هو ذكرى خالدة في الأذهان ليوم خالد في التاريخ شاءت قدرة الله عز وجل أن يكون يوم مجد وعزة وسؤدد لهذا الوطن وأبنائه ، ففيه تم تتويج وحدة الوطن برفع راية التوحيد التي جمعت الكلمة ووحدت الشمل بعد طول صراع وتناحر وتشتت وتم إرساء قواعد البناء الشامخ الذي أخذ يرتفع بسرعة سبقت الزمن ليعانق قمم المجد ويرتدي حلل الحضارة والتقدم وذلك بعد أن قيض الله لهذا الوطن ابنا بارا ومجاهدا مخلصا في سبيل ربه ثم في سبيل وطنه ليمضي في دروب الجهاد بعزم لا يستكين وإرادة لا تنفذ واضعا في نصب عينيه أملا كبيرا ببزوغ فجر يوم التوحيد ليرى فيه وطنه وقد تحضن المجد والسؤدد بعد أن اجتمع أبناؤه تحت راية واحدة وعلى كلمة واحدة، فاستطاع عبدالعزيز بفضل الله وعونه ثم بفضل ما يتمتع به من مميزات سياسية فذة أن يحقق الحلم وأن يؤسس دولة عظيمة وضعت نفسها بين الدول المتقدمة في العالم بعد أن أصبحت ذات رأي نافذ وكلمة مسموعة وموقف محترم بين الأمم. وأكد أن ما تنعم به بلادنا في هذا العهد الزاهر من أمن وأمان ورخاء وتطور كبير وشامل لكافة المجالات وعلى أعلى المستويات وفق تعاليم شريعتنا السمحة وفي ظل العدالة التامة والرعاية الأبوية الحانية من لدن والدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة لأكبر دليل على صلابة القاعدة وسلامة المنهج وعمق التلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي. وختم الربيعة بالقول: هنا وعبر هذه الكلمة وفي وسط مشاعر الفرحة بهذه المناسبة السعيدة أقف بكل فخر واعتزاز أمام شموخ الوطن معبرا كمواطن ومسؤول عن حبي الكبير لترابه الغالي ومجددا الولاء الصادق لقيادته الرشيدة ومقدرا حسن الوفاء والتآلف لدى شعبه.