واصل 48 مرشحا لعضوية مجلس بلدي بريدة حملاتهم الانتخابية بطرق تسويقية مختلفة معبرةً عن برامجهم الانتخابية التي يعدون بها من يرشحهم عند فوزهم بعضوية المجلس في دورته القادمة. المرشحون سوقوا لبرامجهم الانتخابية بوسائل إعلانية متباينة التكاليف حيث فضل البعض منهم خوض التجربة بوسائل تعريف وتسويق مبسطة وميسرة وأقل تكلفةً مادية وفي جملة الإعلانات التسويقية برزت مخاطبة مشاعر وعواطف سكان المدينة والعزف عليها بعبارات ومفردات انتمائية قوية مثل (بريدة همي) و(بريدة كما تريد) و(معا لبريدة) وغيرها بشكل جلي. ووسط اشتداد التفاعل للفوز بعضوية المجلس، فضل البعض من المرشحين التسويق لبرامجهم الانتخابية باستندات (بنر) تحمل صورهم وأرقام جولاتهم ومواقعهم الالكترونية ونشرها في طرق وشوارع بريدة وبطرق تسويقية بدائية وخطرة. الانتشار الاعلاني الذي صاحبه صور عده البعض غير حضاري مطالبين بوسائل تسويق إعلاني أفضل، حيث تتساقط لوحات المرشحين وسط الطرق والشوارع مع الرياح وهو أمر اعتبره سكان بريدة تشويهاً وخطراً لا يجب السكوت عليه متسائلين عن دور الجهات المعنية، في حين دافع رئيس اللجنة الإعلامية لانتخابات القصيم عبد العزيز المهوس عن هذا الأسلوب بتأكيده انه مسموح به من قبل اللجنة العامة للانتخابات. تساقط لوحات لمرشحي الانتخابات البلدية من جهته قال مسئول التسويق والإعلان ثامر محمود: لقد حدث المتوقع فلم يكن الإقبال بحجم المناسبة حيث كان بسيطا ولم نشاهد سوى بضع مرشحين من أصل 48 مرشحا قاموا بوضع ستاندات وبنرات والاستعداد ضعيف فالبعض يسأل ليلة انطلاق الحملة عن طباعة بروشورات دون جدية. وأشار ثامر الى أن الشروط التي وضعتها لجان الانتخابات كانت عوائق لدى بعض المرشحين فالبعض أصروا على وضع معالم تاريخية وصور تكريمية لهم لكنهم تراجعوا في آخر لحظة بعد مراجعة اللجنة. فيما اكد المدير التنفيذي لإحدى وكالات الإعلان احمد السيد ان الأسلوب الإعلاني يختلف حسب أهمية الحدث ولا بد من التنوع بأسلوب متوافق مع الذوق العام مبيناً ان الذي صاحب الانتخابات البلدية الحالية من عشوائية في الإعلان ينم عن واقع فوضوي في الأسلوب الإعلاني حيث تم وضع لافتات في أنحاء متفرقة من المدينة متسببتا في حجب الرؤيا مما تتسبب في حوادث مرورية وشوهه الشكل العام للطرق إضافةً لتضرر القنوات الرسمية كوكالات الدعاية والإعلان التي كانت تنتظر هذه المناسبة، مشيرا إلى ان الأغلبية توجهوا للطرق البدائية لقلة تكاليفها مع تكبد الوكالات الإعلانية خسائر طائلة من الحصول على مواقع عن طريق المزايدات كما تضرر بعض المرشحين الذين حاولوا الرقي بحملاتهم الإعلانية بسبب وضع لافتات أمام إعلاناتهم. عدم الاهتمام باللوحات يؤدي الى مشاكل