انطلقت الحملة الانتخابية لأعضاء المجالس البلدية في المنطقة الشرقية السبت الماضي بمشاركة 321 مرشحا في الدورة الثانية للانتخابات البلدية حيث تم انسحاب 22 مرشحا وتم استبعاد مرشح واحد ، وقد مثلت عملية مراقبة سير الانتخابات البلدية إحدى الضمانات المهمة لضمان النزاهة التامة والشفافية فقد اهتمت الإدارة الانتخابية بمشاركة المراقبين ليكونوا المرجعية القانونية في تحقيق أعلى درجات الشفافية والنزاهة التامة . على صعيد آخر أوضح رئيس اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية عبدالرحمن الدهمش أن أعضاء اللجان الانتخابية يحظر عليهم إقامة الأنشطة التي من شأنها إظهار الدعم وكذلك يمنع زيارة المرشحين لمقارهم الانتخابية . وأضاف بأن أي نوع من هذا الدعم يعتبر مخالفة صريحة للأنظمة ، بالإضافة إلى عدم استخدام الصفة الوظيفية بأي شكل من أشكال الدعم وكذلك منع قيام أي جهة حكومية بدعم مادي أو معنوي أو تسهيلات دعائية . من ناحيته اعتبر الناطق الرسمي للجنة الانتخابات البلدية جديع القحطاني خلال تصريحات صحفية ظهور التكتلات في الدورة الحالية للانتخابات البلدية أمرا واردا ، غير أن الأنظمة تحاصرها وتعمل على حدها وتضييق الخناق عليها . وقد مثلت المواقع الالكترونية أماكن استهداف غالبية مرشحي الانتخابات البلدية وكذلك اللوحات الإعلانية المنتشرة على الطرق والشوارع في مدن المنطقة الشرقية تحديدا خصوصا وأن الفترة التي يحظى بها المرشحون للتقديم للناخبين لا تتجاوز أحد عشر يوما ابتداء من 18 سبتمبر إلى 28 سبتمبر . من جهته قال الخبير الإعلاني أحمد المهنا إن الإعلانات التي سيتم تواجدها على طرقات وشوارع المنطقة الشرقية ستقوم بتغطية 25% فقط من المساحة الإعلانية المتاحة وذلك لعدة أسباب من أهمها ضيق الوقت حيث ان النظام المتبع لدى شركات الدعاية والإعلان يقضي بعمل الحجوزات اللازمة قبل موعد الإعلان بمدة لا تقل عن شهر من أجل القيام بالترتيبات اللازمة . وأضاف المهنا بأن المجال الأوسع للحملات الإعلانية التي سيقوم من خلالها المرشحون بإيصال حملاتهم الانتخابية للناخبين هي الصحف اليومية حيث انها من المتوقع أن تشهد نشاطا كبيرا في هذا المجال ، وأنهم – أي المرشحين – سيقومون باستغلال المساحات الجانبية والمتوسطة وكذلك الصغيرة في وضع الاعلانات الخاصة بحملاتهم الانتخابية . جدير بالذكر قيام بعض وكالات الدعاية والاعلان بتركيب اللوحات الخاصة بالمرشحين في الشوارع الرئيسية بالدمام يوم أمس تزامنا من انطلاق الحملة الانتخابية والتي ستنتهي يوم 28 سبتمبر الجاري . انتشار اللوحات الإعلانية. هل سيكون الإنجاز بمستوى الدعاية للترشح .