شهدت الدائرة الخامسة لانتخابات المجلس البلدي بالأحساء فى أول أيام الحملات الانتخابية للدورة الثانية، ضعفا في الدعاية الإعلانية للمرشحين مقارنة بالدورة الاولى التي امتلأت شوارع وميادين الدائرة بها، ولم يلحظ المواطن الدعاية الإعلانية بشكل مكثف، فيما ظهرت فقط لافتات دعاية لأحد المرشحين تركزت في التقاطعات والشوارع المهمة بمدينتي الجفر والعمران وبعض البلدات، إلى جانب مرشح اقتصرت دعايته فقط على مدينة الجفر، بينما غابت الدعاية عن بلدة المنصورة وخلا الشارع العام منها الذي يعتبر شريانا لكثير من بلدات مدينة العمران، ورغم أن المنصورة ترشح منها اثنان لخوض غمار الانتخابات البلدية إلا انها خلت من الدعاية، وتركزت الحملات الإعلانية على صورة المرشح في بنرات لا يتعدى طولها 4 أمتار، وبعض العبارات التي اتخذها كشعار لحملته الانتخابية لكسب الأصوات التي يمر من خلالها إلى المجلس البلدي، فيما اكتفى مرشح باستئجار لوحات في بعض الطرق مكتفيا بالصورة والاسم دون اي عبارات أو شعارات. وكشف أمين اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالأحساء المهندس حمدان العرادي، عن تكثيف الرقابة على الحملات الإعلانية وتخصيص مراقب خاص بكل دائرة لديه الضوابط والاشتراطات الخاصة بالحملة، وعلى ضوئها يبدأ في قياس مدى التزام المرشحين بتلك الضوابط من عدمه، مشيرا إلى أن هناك نماذج خاصة وضعت من قبل اللجنة الخاصة بمراقبة الحملات من خلال الجولات الميدانية، وفي حال اكتشاف مخالفة أو تجاوزات ترفع للجنة المحلية التي تفعها بدورها للجنة العامة للبت فيها، إلى ذلك أكد مواطنون أن الدعاية الإعلانية لا تمثل همهم الأول خاصة أن جميع مرشحي الدائرة يعرفهم المجتمع جيدا، وإنما المهم هو برنامج المرشح وماذا سيقدم لهم فعليا وألا تكون وعوده مجرد تصاريح وأمنيات تتبخر فور صعوده العتبة الأولى للمجلس البلدي، مشيرين إلى أنهم سيشاركون في عملية الاقتراع باعتباره واجبا وطنيا من أجل إنجاح التجربة في نسختها الثانية لتحقيق أهداف وطموح الوطن والمواطن.