دشنت الولاياتالمتحدة وتركيا امس الخميس مؤتمرا جديدا لمكافحة الإرهاب في مسعى جديد لحشد جهود مكافحة الإرهاب في الدول التي أطاحت بالديكتاتوريات القديمة بعد الربيع العربي. و دشنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المنتدى من فندق ولدروف أستوريا في مانهاتن، بحضور قادة الحكومات الذين احتشدوا في نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. و كانت كلينتون قالت في واشنطن قبل يومين من الذكرى العاشرة لهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، إن "المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب" سيجمع "حلفاء تقليديين وقوى صاعدة ودول ذات أغلبية مسلمة". وأعلن الاتحاد الأوروبي ودول أخرى منها المملكة والجزائر ومصر والهند والأردن انضمامها للمنتدى. وقالت الولاياتالمتحدة إن المنتدى سيتعاون مع دول تخلصت لتوها من سنوات وربما عقود من الحكم الديكتاتوري، ويحلم سكانها بتحقيق الديمقراطية والحصول على الحريات الأساسية التي حرموا منها. وسوف يعمل المنتدى على دعم الدول التي تكافح الإرهاب داخل حدودها بدءا من تدريب قوات الشرطة وحتى صياغة قوانين مكافحة الإرهاب.