يتجه الناخبون في منطقة الرياض يوم الخميس المقبل الى المراكز الانتخابية في تمام الساعة الثامنة صباحا لاختيار اعضاء المجالس البلدية في المدن والمحافظات في مشهد حضاري متقدم يكرس مبدأ الديموقراطية والشورى في المملكة. وعندما يتجه الناخبون الى صناديق الاقتراع صباح يوم الخميس المقبل عند الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة عصرا من نفس اليوم لابد أن يكون في اذهانهم مرشحون معينون عن كل دائرة، فهناك ناخب وضع في ذهنه اختيار شخصية ما بناء على الانتماء القبلي وهناك ناخب آخر يختار مرشحه بناء على ما قدمه المرشح من برنامج متميز يعتقد الناخب انه الاجدر والاكفأ لهذا الترشيح، وآخر حدد اختياره بناءً على ما شاهده من قوة وانتشار للحملات الدعائية للمرشح، والابرز ظهوراً إعلامياً خلال الفترة الماضية وهذا وللأسف تضرر به كثير من المرشحين المتميزين ولكن ينقصهم المال لتغطية تكاليف هذه الحملات الانتخابية. وحينما نشاهد هؤلاء المرشحين نجدهم يختلفون في برامجهم وخططهم التي رسموها ولكن هل المرشحون الذين سيظفرون بالنصيب الأوفر من الاصوات تحددهم الاتجاهات القبلية أم النفوذ المالي أم التفوق الاكاديمي، هذه الامور ثالوث سيحدد اتجاه الناخبين لاختيار اعضاء المجالس البلدية في دورتها الثانية التي يأمل الناخبون أن تتحقق آمالهم وتطلعاتهم فيمن يظفر بأصواتهم التي منحوها لذلك المرشح . وآخر يدلي بصوته في إحدى البروفات بمكتبة السويدي