يتجدد في ذاكرتنا يوم الوطن.. اليوم الذي لا يزال في ذاكرة جميع الشعب السعودي كباراً وصغاراً، بانجازاته الملموسة وتقدمه الملحوظ وازدهاره الكبير. إحدى وثمانين عاماً، وما زالت انجازات القادة في هذا البلد المعطاء تتوالى وتتجدد، بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والنائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - أيده الله - وفق منهج رسمه ولاة الأمر بحنكة وتدبر مستمدينه من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. يأتي اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ويظل موحد ومؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود - طيب الله ثراه - حاضراً بين أبناء شعبه بالعديد من الانجازات التي وصلت إلى مشارق الأرض ومغاربها، وذاعت أصداؤها بين كافة الدول. في هذا اليوم أضحت منارات التقدم والرقي على هذا البلد فأصبحت البلاد علماً بين كل دول العالم، وأصبحت المملكة العربية السعودية تواصل التقدم الملحوظ في كافة الميادين التعليمية والطبية والصناعية والاقتصادية. هذا اليوم يعد إنجازاً يضاف لإنجازات المملكة الثمانين فمع تقدم الأيام والسنوات تتصدر مملكتنا المراتب العليا بين دول العالم حتى أصبحت منافسة للعديد من الدول وتتبوأ الصدارة في كافة المجالات في العالم، ممتزجة الأصالة بالقيم والعادات الموروقة، والحضارة برونق التقدم والازدهار. فأولى خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامه في ميدان التعليم وخاصة تعليم المرأة، والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من هذا الوطن، وعنى بدراسة المرأة السعودية وتقدمها في العديد من المراحل التعليمية والتي أصبحت أحد اهتماماته. وأكبر دليل على الإنجاز والتقدم افتتاح خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والتي تعد أكبر مدينة نسائية في العالم، بمرافقها المتعددة وبمشاريعها التنموية الضخمة، واستيعاب عدد كبير من الطالبات إضافة إلى برامج الدراسات العليا والابتعاث التي تقدمها الجامعة للطالبات وأعضاء هيئة التدريس باهتمام ودعم منه - حفظه الله. حفظ الله بلادنا، وقادتنا وولاة أمرنا من كل سوء وأدام على الوطن أمنه استقراره ورخائه. وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي